"رفاعة الطهطاوي".. طريق تلاميذ مدينة نصر إلى الموت (تقرير)

حوادث

بوابة الفجر



 


 

فاجعة إنسانية، تنتاب أطفال مدرسة رفاعة الطهطاوي الابتدائية، بمدينة نصر، يوميًا، حيث شبح الموت الذي يطاردهم، في طريق المدرسة يوميًا، والذي طال منهم عدد من المصابين، في تجاهل تام من قِبل المسؤولين بوزارة التربية والتعليم.

 

مع اقتراب الساعة الثانية عشر ظهرًا، يصطف أولياء الأمور أمام المدرسة تاركين أعمالهم وأشغالهم، خوفًا على حياة أبنائهم من  الطريق الذي ربما يؤدي بحياة فلذة أكبادهم، ويعرضهم للإصابة  فحرصهم علي تعليمهم أصبح عبئًا عليهم ربما يضعهم في مأزق.

 

قال أحد شهود العيان، رفض ذكر اسمه، إن الأطفال يتعرضون يوميًا للموت بسبب الطريق السريع الموجود أمام المدرسة، والذي لا يوجد بديل له.

 

وأكد شاهد العيان، أن عدد من الأطفال تعرض للإصابة على فترات متقطعة، بحوادث سير أثناء عبورهم الطريق، أحدهم كُسر ذراعه، ومنهم من بكى مدير المدرسة حزنًا عليه حين شاهده ملقى على الأرض، بعد حادث مفجع

 

وأشار شاهد العيان إلى أن الكبار عرضة للخطر، أيضًا، نظرًا للسرعة الجنونية التي يقود بها البعض على الطريق، وخلوه من المطبات.

 

أم سلمي إحدى أولياء الأمور تقول: "أترك كل يوم بيتي بسبب خوفي على كريمتي من الطريق، حيث أحرص على الذهاب يوميا إلى المدرسة، صباحًا وظهرًا، لاصطحابها".

 

وطالبت "أم سلمى"، بإنشاء كوبري خاص بالمشاة، وعدد من المطبات الصناعية، واللافتات التي توضح أن هناك مدرسة على بعد أمتار محدودة، للحد من الحوادث.

 

وقال أحد الطلاب: "كنت معدي الطريق وعربية خبطتني فكسرت ذراعي وبالصدفة كان في واحد جاري وصلني البيت وأخذت إجازة من المدرسة لمدة أسبوعين".