مصطفى بكري: "حادث الروضة" لن يكون الأخير.. وهذا ما كشفته المخابرات

أخبار مصر

مصطفى بكري
مصطفى بكري


قال النائب مصطفى بكري إن مجلس النواب يعقد صباح اليوم جلسة طارئة لمناقشة الحادث الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات الذين كانوا يؤدون الصلاة في أحد مساجد قرية الروضة في سيناء. 

وأضاف بكري في مقال له نشرته "الوطن" اليوم، أن الحادث الذى شهده مسجد قرية "الروضة" ليس هو الأول، ولن يكون الأخير، فقد تم الاعتداء بهمجية على العديد من الكنائس والمساجد، والحادث الأخير ليس سوى حلقة جديدة فى إطار هذا المخطط. 

وتابع: "يدرك الجميع أن هذه الجرائم، الهدف منها ليس فقط هو ترويع الآمنين داخل بيوت العبادة، وإنما الهدف الحقيقى هو سيادة الفوضى وإحداث حالة من عدم الاستقرار، وصولاً إلى إسقاط الدولة". 

واستطرد: "لقد كشفت المخابرات العامة المصرية مؤخراً عن قضية بالغة الخطورة، كشفت النقاب عن مخطط يجرى الإعداد له منذ عام 2013 -أي بعد نجاح ثورة 30 يونيو مباشرة- بهدف إسقاط الدولة على ثلاث مراحل، هي الإرباك والإنهاك والحسم. وفي إطار هذه الحلقات الثلاثية، هناك مخططات تفصيلية هدفها إنهاك الاقتصاد القومى، وإرباك قوات إنفاذ القانون وتشتيت جهودها وجرها إلى معارك هى أقرب إلى حروب الاستنزاف فى سيناء، ومناطق الواحات ومطروح والصحراء الغربية، وصولاً إلى إحداث الأزمات التي تؤدى إلى نشر الفوضى المجتمعية، يتلوها إسقاط مؤسسات الدولة، الواحدة تلو الأخرى".