بعد حادثة العريش.. نواب سيناء يكشفون لـ"الفجر" خطة مواجهة الإرهاب

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



شهد الرأي العام المصري حالة من الحزن والأسى لما شهدته مدينة العريش اليوم من حادث تفجير عبوة ناسفة لمسجد أثناء صلاة الجمعة بقرية الروضة في شمال سيناء والذي أسفر عنه سقوط شهداء ومصابين.

ومن جانبهم أكد نواب سيناء أن مواجهة الإرهاب تأتي بثلاث محاور "تنموية، فكرية، أمنية" للقضاء على تلك الظاهرة التي تستهدف الأمن القومي المصري.  

المصريين برعوا في تقديم أرواحهم فداءًا للوطن 
من جانبه، قال النائب رحمي بكير عضو مجلس النواب عن شمال سيناء في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم بشمال سيناء ما هو إلا خطوة من ضمن سلسلة الحلقات الإجرامية التي يقوم بها التكفيريين بشأن زعزعة واستقرار الأمن القومي المصري.   

وأضاف رحمي، أن اقتحام الإرهابيين لحرمة مسجد وتفجير عبوة ناسفة بمحيطه أثناء أداء صلاة الجمعة يؤكد مدى خسة الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا ملة، مُؤكدًا أن كافة المُخططات التي يتم تنظيمها سواء أكانت إقليمية أو دولية بشأن إسقاط مصر لم ولن تنجح، مُذكرًا أن المصريين برعوا في تقديم أرواحهم فداءًا للوطن.

كما أكد النائب البرلماني عن شمال سيناء، أن مصر بأجهزتها الأمنية القوية بكل تأكيد ستأخذ بثأر أهالي شهداء ومصابين حادث العريش الغاشم.

مواجهة الإرهاب في ثلاث محاور 
وفي نفس السياق، قال النائب حسام رفاعي عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن مصر تواجه الإرهاب بمفردها منذ أن تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد نظام الحكم. 

وأضاف رفاعي، أنه لا بد من مواجهة الإرهاب الغاشم على ثلاث محاور أولها "التنمية" بتدشين مشروعات قومية ضخمة على أراضي سيناء كي نجفف منابع الأوكار للإرهابيين بالإضافة إلى "المواجهة الفكرية" والتي من خلالها يتم تنظيم لقاءات وندوات في كافة قرى ومدن مصر لتنوير أفكار الشباب وإطلاعهم بحجم الحرب التي تخوضها مصر حاليًا ضد الإرهاب.

كما أكد نائب شمال سيناء، أن المحور الثالث "التصدي الأمني" وهو ما تقوم به الأجهزة الأمنية من قوات الشرطة والقوات المسلحة للتصدي للتكفيريين والإرهابيين لعدم افتعال عمليات تستهدف زعزعة مصر.