كاتب إسرائيلى: مصر تحتقرنا ولا يشرفها السلام معنا

العدو الصهيوني

زيارة الرئيس السادات
زيارة الرئيس السادات للقدس


كتب "عقيفا ألد" المحلل السياسى وخبير الشؤون العربية بموقع "المونيتور" العبرى ، تحليلاً للعلاقات الإسرائيلية المصرية ، منذ زيارة الرئيس السادات للقدس فى نوفمبر عام 1977 .

وذكر الكاتب أن "بنيامين نتنياهو" قام بالتباهى أمام حكومته يوم الاحد الماضى، مؤكداً أن من ضمن إنجازاته التى تحققت مؤخراً ، تلقيه مكالمة تلفونية من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، ناقشا خلالها سوياً التحديات الامنية التى تواجه البلدين حسب قول نتنياهو .

وتعجب الكاتب قائلاً:"ما أقصى طموح نتنياهو من هذه المكالمة ، أن يتم الحديث عن الدولة الفلسطينية ،أم أن الرئيس المصرى سيبشره بإستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين".

وأشار أن نتنياهو هو وجميع وزراء  حكومته، ضيوفاً غير مرغوب فى وجودهم فى مصر من الأساس، مضيفاً أنه كان على "إسحاق رابين" أن يُقتل حتى تحظى إسرائيل بشرف حضور مبارك لجنازته عام 1995 .

وتابع  الكاتب الإسرائيلى قائلاً: "أن الخارجية الإسرائيلية قدمت الدعوة الأسبوع الماضى لعدد من المسئولين البارزين فى مصر ، لحضور الإحتفال الذى ستقيمه تل أبيب الأسبوع المُقبل ، بمناسبة ذكرى مرور 40 عاماً على زيارة الرئيس السادات لإسر ائيل ، إلا أن جميع من وجهت لهم الدعوة ,رفضوا الحضور، كما أعربت أرملة الرئيس السادات عن عدم إهتمامها بالحدث ، ليتم الإكتفاء بحضور السفير المصرى فى إسرائيل "حازم خيرت" .

ويضيف الكاتب ، أنه من خلال عقد مقارنة بين موقف الشعبين عن زيارة السادات ، نرى أن الإسرائيليين يرون فى زيارة السادات التاريخية أنها أول مبادرة من رئيس دولة عربية يحمل معه رسالة سلام لدولة اليهود، وفى المقابل يرى المصريون الزيارة ، أن السادات ضحك على الإسرائيليين ، وباع لهم السلام مع أكبر دولة عربية فى المنطقة ، مقابل طبق من شوربة العدس - حسب قوله .