بعد كشف مُخطط "الإرهابية" بإنشاء جامعة بإسطنبول.. خبراء: الأجهزة الأمنية تتابع تحركات "الإخوان"

تقارير وحوارات

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان


بعد كشف المُخطط الإرهابي للثلاثي "قطر وتركيا وجماعة الإخوان الإرهابية" بقيادة يوسف القرضاوي بإنشاء جامعة في إسطنبول من أجل استقطاب الشباب من الدول العربية خاصة المصريين لنشر الأفكار الهدامة التي تخدم مصالحهم المُتطرفة، أكد الخبراء أن تلك الخطوة جاءت لتوسيع الجماعة في أنشطتهم التي تساهم في نشر الفوضى بالمنطقة بخلق صفوف جديدة شبابية للجماعة لاستكمال مسيرتهم الهدامة.

 

لخلق صفوف للجماعة جديدة

من جانبه، قال القيادي المُنشق عن جماعة الإخوان إسلام الكتاتني الباحث في الحركات الإسلامية، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن المُخطط التركي القطري مع جماعة الإخوان الإرهابية بشأن إنشاء جامعة خاصة بأموالهم جاء لغرض توسيع أنشطتهم في نشر الفوضى بالمنطقة.

 

وأضاف الكتاتني، أن جماعة الإخوان تشهد في الآونة الأخيرة حالة من الصراعات الداخلية ما بين قياداتها فلجأت إلى التشاور مع الجانب التركي والقطري لتحقيق غرضهم الحقيقي بإثارة البلبلة بالشرق الأوسط، مُؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء تدشين تلك الجامعة للنتائج الإيجابية التي حققتها ثورة 30 يونيو والتي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات الإخوان الإرهابية وخلق صفوف جديدة للجماعة من الشباب الجدد الخارجين من الجامعة الجديدة لتأهيلهم ليكونوا مُوالين لأفكارهم الهدامة المُتطرفة.


كما أكد الباحث في الحركات الإسلامية، أنه على الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل أن تقوم بتنظيم ندوات ومؤتمرات محلية ودولية لتوعية الشباب المصري من تلك المُخططات التي تستهدف استقرار وأمن مصر.

 

الأجهزة الأمنية متابعة لتحركات قيادات الإخوان

وفي نفس السياق، قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء جمال أبو ذكري خبير عسكري بجهاز الأمن القومي في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الخطوة التي قام بها الثلاثي المعادي لمصر بإنشاء جامعة في اسطنبول ما هي إلا خطوة في مسلسل حلقات بحث آليات زعزعة استقرار الأمن القومي المصري.

 

وأضاف أبو ذكري، أن الأجهزة الأمنية في مصر تقوم بدورها الريادي تجاه حماية شباب مصر وأمنها الداخلي بمتابعة كافة المُخاطبات التي تقوم بها قيادات تلك الجامعة للشباب المصريين مُحاولة منهم لتجنيدهم ضد مصر، مشيرًا إلى أنه سيتم معاقبة كل شاب سيقوم بالدراسة في تلك الجامعة بتهمة الخيانة العظمي لأن مُؤسسيها سواء أكانوا من الإخوان أو تركيا أو قطر يستهدفون النيل من استقرار مصر.

 

كما أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن كافة طوائف الشعب المصري يستنفرون من أعمال الإخوان لأن أفكارهم هدامة تجاه الوطن.