ماريا .. أصغر روائية بمصر: ألفت أول عمل قصصي في الإبتدائية

تقارير وحوارات

ماريا شوقي نعيم
ماريا شوقي نعيم


لم تنظر إلى سنها الصغير لكنها إلتفت لعقلها الناضج وموهبتها القوية، لتستند عليهم في تأسيس حلمها الرئيسي في الحياة ألا وهو أن تصبح روائية وكاتبة شهيرة في عالم الأدب المصري، إنها طالبة الإعدادية المبدعة ماريا شوقي.

 

 

ماريا شوقي.. روائية في الإعدادية

 

ماريا شوقي نعيم، طالبة إعدادية بإحدى المدارس الخاصة بالقاهرة تبلغ من العمر 13 عام، إلا أنها استطاعت أن تنمي موهبتها في الكتابة لتصبح كاتبة للروايات التي يمكن تحويلها إلى أفلام سينمائية.

 

 

ماريا شوقي.. ألفت أول رواية في الإبتدائية

 

عن الطريقة التي اكتشفت بها موهبتها، تقول ماريا شوقي لـ"الفجر"، إنها إكتشفت موهبتها عندما كات في ثالثة إبتدائي حيث اشتركت مع صديقة لها وبداوأ في كتابة رواية، ثم عملوا صفحة للروايات على "فيس بوك"، ثم بدأت كل واحدة منهم في الكتابة بمفردها.
 

سر موهبة الطفلة الروائية "ماريا"

 

وعن سر تنمية موهبتها، تقول الطفلة الروائية: "ماما كانت دايمًا هي اللي بتشجعني.. حتي جيت في فترة بطلت قراءة وكتابة قعدت تشجعني كتير لغاية مارجعت أقرى وأكتب أحسن وأقوي من الأول ومنساش طبعًا صاحبتي اللي كانت علي طول بتشجعني ومعايا".


أنواع روايات ماريا شوقي

 

وعن أنواع الراويات التي تكتبها طالبة الإعدادية تضيف أنها تكتب قصص وروايات رومانسية وكوميدية وأحيانًا خيال، وبدأت جديد في مجال القصص الرعب، مشيرةً إلى أن من شجعها على كتابة قصص الرعب هو المدرس الخاص بها وأنه يكتب معها الروايات لأن خبرتها في كتابة الرعب ليست كبيرة.

 

ومن مؤلفات "ماريا": "حتي يستقيم الخط، ليلة العيد، الحارس الشخصي، حدوتة، تعدي الخيال، في العين السخنة، حكايات".


وعن الأهداف التي تسعى إليها تقول "ماريا": "في كل فصل من رواياتي بوصل نصيحة للناس بس بطريقة غير مباشرة بس بتكون نصائح مهمة جدًا"، متابعة: "طموحي إني أبقى أكبر دكتورة في الدنيا.. غير إني أبقي كاتبة كبيرة طبعًا".