استئناف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية



أعلن مدير عام الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، استئناف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بعد تجميده في يوليو الماضي.

وقال اللواء حازم عطالله للصحافيين إن : "الجميع ينسق الآن. هذا يعني أن الأمور عادت إلى ما كانت عليه قبل 14 من يوليو(تموز)".

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تجميد الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل، احتجاجاً على إقامة الأخيرة بوابات لكشف المعادن على مداخل الحرم القدسي، بعد مقتل شرطيين إسرائيليين في 14 يوليو(تموز) في باحات الحرم الشريف، حيث طاردت الشرطة وقتلت المهاجمين الثلاثة، الذين تبين أنهم من عرب إسرائيل.

وأُلغيت الإجراءات الأمنية بعد أسبوعين على خلفية الاحتجاجات، والمواجهات الدامية التي شهدتها القدس والضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل سبعة فلسطينيين، وثلاثة إسرائيليين.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في 1967 قبل ضمها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وحسب عطالله، استئنف التنسيق الأمني بشكل كامل قبل أسبوعين تقريباً. 

وأشار إلى تواصل " التسيق الأمني من قبل الشرطة الفلسطينية، وأن 95% من الأنشطة استمرت". 

وأوضح عطالله أن: " الأمر الوحيد الذي قمنا بوقفه، هو لقاؤهم في الميدان".

وأضاف "نحن لا نعمل مع السياسة. نعمل لصالح الناس" في دفاع عن إجراء التنسيق الأمني الذي تُظهر استطلاعات الرأي دوماً أنه أمر لا يحظى بشعبية لدى غالبية الفلسطينيين.