"قطريليكس" تكشف أدلة تورط الدوحة في حادث الواحات.. وخبراء يفجرون مفاجآت عدة (فيديو)

تقارير وحوارات

حادث الواحات
حادث الواحات


في مفاجأة من العيار الثقيل فجرها موقع "قطريليكس" المنصة الإعلامية المُتخصصة في تحليل ونشر المواد التي تفضح النظام القطري ودعمه للإرهاب، حيث نشر مقطع فيديو كشف فيه المُخطط القطري الكامل المشبوه وتورطه في دعم الدوحة للإرهابي هشام عشماوي الذي خطط للهجوم الغادر بصحراء الواحات البحرية جنوب الجيزة والذي أسفر عنه استشهاد 16 ضابطًا من قوات وزارة الداخلية، الأمر الذي أكد عليه الخبراء الأمنيين أن الإرهابيين لم ينجحوا في تفتيت وحدة المصريين.

 

الدليل الأول

أول دليل كشفه "قطريليكس" دعم النظام القطري الحالي للإرهابي هشام عشماوي الضابط المفصول عام 2011، حين رحل إلى ليبيا ليتخذ منها ستارًا آمنًا له وأسس هناك تنظيم "المرابطون" التابع للقاعدة في المغرب العربي، وأكد الفيديو أن هناك وثيقة أمريكية كشفت عن دعم الدوحة لهذا التنظيم وأنها زودت المُتطرفين بأسلحة وسيارات دفع رباعي مؤكدين أن العشماوي تسلل للحدود الغربية المصرية حتى وصل للكيلو 135 ونفذ جريمته مُدعومًا من الدوحة راعية الإرهاب بالمنطقة.

 

الدليل الثاني

أكد فيديو "قطريليكس"، أن الجزيرة قامت بمحاكاة للعملية الإرهابية بتفاصيل خاصة وفق خاصية عرض 3d، كما كذبت بشأن عدد الضحايا وذكرت أنهم 55 شهيدا بدلا من 16، وبثت تسجيلات مفبركة نفتها وزارة الداخلية بعد ذلك.

 

الدليل الثالث

استندت "قطريليكس" لدليل هام عبر محرك البحث العالمي "جوجل"، إذ حذفت قناة الجزيرة حوارا أجرته منذ أسبوع مع هشام عشماوي وجاءت خطوة الحذف بعد الحادث الإرهابي ولكن روابط المواد الإعلامية لا تُحذف من "جوجل" فما زال العنوان موجودًا حتى الآن، ولكن بزيارة الرابط على موقع الجزيرة ستكتشف حذفه.

 

قطر دويلة تستهدف الفوضى

من جانبه، قال اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق وخبير شئون الأمن القومي في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن في السنوات الأخيرة الماضية تبين فعليًا للرأي العام المحلي والدولي أن قطر ما هي إلا دويلة تستهدف نشر الفوضى والنيل من استقرار الدول العربية بافتعال العمليات الإرهابية التكفيرية. 

 

الدعم من قطر مُوجه

وأضاف رشاد، أن الدعم الذي قُدم لهشام عشماوي الضابط المفصول عام 2011، لارتكاب عملية الواحات من قبل النظام القطري مُوجه بكل تأكيد من قبل المخابرات الأمريكية، مؤكدًا أن كل من التنظيمات الإرهابية التي ظهرت مُؤخرًا من "حسم، لواء الثورة، داعش، المرابطون، القاعدة" ما هم إلا أداة في يد الولايات المُتحدة الأمريكية مثل قطر تمامًا لافتعال العمليات التكفيرية لإسقاط الدول العربية. 

 

مواجهة الإرهاب

كما أكد وكيل جهاز المخابرات العامة، أن مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية ستكون على محورين أولها تكوين قاعدة بيانات كاملة عن الإرهابيين وحصر محاولاتهم الإرهابية لفشلها قبل أفعالها، وكذلك مواجهة الإرهابيين بالتدخل العسكري للقضاء عليهم.

 

مصر قدمت مستندات لمجلس الأمن والأمم المتحدة

وفي نفس السياق، قال اللواء محمود زاهر الخبير الأمني والاستراتيجي، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن مصر تقدمت فعليًا بالعديد من المستندات للأمم المتحدة ومجلس الأمن في الآونة الأخيرة تؤكد أن قطر مُتورطة بدعم وتمويل التكفيريين لافتعال العمليات الإرهابية.

 

ننتظر الرد

وأضاف زاهر، أن مصر تنتظر الرد على ما قدمته لإرسال كافة المستندات التي لم يتم إرسالها في المرة الأولى، مؤكدًا أن كل من يستهدف المصريين لم ولن تتحقق رغبته في تفتيت وحدة الشعب المصري.