"تليفونه رن".. قاضي "اقتحام الحدود الشرقية" لمواطن: "لولا إنك جاي تشهد كنت حبستك"

حوادث

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي - أرشيفية


تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة سماع أقوال الشهود خلال نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية المصرية".

 

حيث تستمع المحكمة لقوال رئيس قسم العمليات واحتياط الطوارئ بقوات أمن السجون، وخلال الإدلاء بأقواله رن تليفون الشاهد أمام هيئة المحكمة؛ مما دعي القاضي لتحذيره من هذا الموقف وأشار لأنه يمنع دخول الهواتف المحمولة لقاعة المحكمة أثناء انعقاد الجلسات قائلًا: "لولا انك جاي للشهادة كان هيبقي في إجراء أخر وحبستك".

 

فأعتذر الشاهد وأغلق تليفونه تماما وقام بتسليمه لأمن القاعة وأعادت المحكمة التنبيه علي قوات الأمن داخل القاعة عدم السماح بدخول الهواتف المحمولة لآي من الشهود أو آي من الحاضرين آي كانت صفته.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

 

والجدير بالذكر أن المتهمين في هذه  القضية هم الرئيس الأسبق محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني علي رأسهم رشاد بيومي و محمود عزت و محمد سعد الكتاتني و سعد الحسيني و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجي و صفوت حجازي و عصام الدين العريان و يوسف القرضاي وآخرين

 

كانت محكمة النقض قضت في نوفمبر الماضي، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.

 

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.

 

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".