تكفل بمصاريف "سارق" والده.. محمد صلاح يضرب مثالًا للرقي والإنسانية‎

تقارير وحوارات

محمد صلاح
محمد صلاح


ضرب مثالًا رائعًا للشاب المجتهد الذي سعى ومازال يسعى لتحقيق نجاحات في مسيرته الرياضية، ولكن لم يتوقف الأمر عند ذلك، فنجد شابًا رزقه الله بمكانة كبيرة، لم تزده إلا إصرارًا على مساعدة غير القادرين.

 

محمد صلاح ليس مجرد لاعب مجتهد استطاع أن يحقق ما لم يحققه أحد مسبقًا في مسيرته الاحترافية، ولكن هو مواطن مصري يستطيع أن يكون قائدًا لأجيال بأخلاقه، ومواقفه التي تجعل الشعب المصري يفتخر بأنه ابن هذه البلد.

 

صلاح يتكفل بمصاريف "سارق" والده

وفي واقعة لم نشهدها من قبل، قام محمد صلاح لاعب منتخب مصر الوطني، ونادي ليفربول الانجليزي، بجعل والده يتنازل عن محضرًا ضد أحد الأشخاص الذي قام بسرقة 30 ألف جنيهًا منه.

 

لم يتوقف "صلاح" عند التنازل عن المحضر، ولكن قرر أن يقدم المساعدة لهذا الشخص الذي قام بسرقته، وهو شابًا يبلغ من العمر 33 عامًا ويعمل حارس لإحدى العقارات، ويقيم  فى مركز إطسا بالفيوم، وقام "صلاح" بتوفيرعملًا له؛  ليستطيع أن يصرف على أسرته دون اللجوء إلى السرقة، ضاربًا مثالًا رائعًا للرقي والإنسانية.

 

مساعدات لقريته

ومنذ انطلاق "صلاح" في مسيرته الرياضية، لم ينسى أهالي قريته بشكل خاص، وقدم العديد من المساعدات والتبرعات من أجل تطوير تلك القرية التي ساهمت بشكل أو بأخر في إعداده ليصبح اليوم نجمًا رياضيًا عالميًا.

 

إنشاء وحدة إسعاف

وفي يونيوالماضي، قام "صلاح" بالتبرع لإنشاء وحدة إسعاف داخل قرية نجريج، على أن يتكفل بتجهيز وحدة الإسعاف مع شراء سيارة إسعاف مجهزة لخدمة أهالى القرية.

 

إنشاء دور أيتام

وبعد مرور شهر واحد فقط تبرع بـ  5 ملايين جنيه إلى عدد من دور الأيتام في محافظة الغربية، ورفض والده حينها الإدلاء بتفاصيل؛ رغبة في أنه لا يفقد الثواب.

 

إنشاء معهد أزهري

وفي شهر يناير، تبرع نجم منتخب مصر، بمبلغ 8 ملايين جنيه لبناء المعهد الأزهري ووحدة حضانات ووحدة تنفس صناعي، لأبناء قريته بمحافظة الغربية.