عقب استقالة بودكوفسكي.. فرق فورمولا 1 تخشى تسريب بياناتها

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تخشى فرق بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، من إمكانية تسريب الأسرار التي كلفتها كثيرًا، والتي تحظى بمتابعة دقيقة للمنافسين بمجرد انتهاء الإجازة التي حصل عليها الرئيس السابق للقطاع الفني في الاتحاد الدولي عقب انتهاء خدمته.

واستقال مارسين بودكوفسكي، الذي عمل لصالح عدة فرق قبل أن ينضم للاتحاد الدولي للسيارات، هذا الأسبوع وتم منعه من شغل أي وظيفة أخرى بالاتحاد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بحصوله على أجازة مدفوعة الأجر.

ولم تتضح الخطوة المقبلة لبودكوفسكي بعد، لكن مديري الفرق قالوا للصحفيين على هامش سباق جائزة ماليزيا الكبرى للسيارات اليوم الجمعة إنه سيكون من غير المقبول بالنسبة لشخص في مثل موقعه أن يعود للعمل مع أي منافس بعد رحيله عن منصبه في الاتحاد الدولي مباشرة.

وقال كريستيان هورنر، رئيس فريق رد بول: "لن نوافق على الأمر إذا ما انتهى به المطاف بالعمل مع فريق آخر".

وأضاف "بالنسبة للدور الذي كان منوطا ببودكوفسكي، فانه كان يحتل مركزا مميزا وكان قريبا من كافة الفرق في الآونة الأخيرة ومضطلعا على تفاصيل مرعبة بشأن سيارات العام المقبل".

وتابع "أعتقد أن حصوله على أجازة مدفوعة الأجر لثلاثة أشهر ليتحول بعدها للعمل مع أي فريق منافس في فورمولا 1 يعد أمرا غير مقبول على الإطلاق. أتمنى بالتأكيد ألا يسير الأمر على هذا النحو".

وتوقع هورنر ومجموعة مسؤولين آخرين أن تتم مناقشة المسألة في الاجتماع المقبل لمجموعة استراتيجيات الرياضة.

وتتناقش الفرق بشكل سري ومنتظم مع الاتحاد الدولي في مدى قانونية أي تحديثات فنية تقوم بها والتي قد تمنحها تفوقا على بقية المنافسين.

وحان الوقت الآن لإنهاء الفرق لعملها على السيارات التي ستنافس في موسم 2018 أي بداية من مارس آذار المقبل.

وقال أوتمار سافناور رئيس إدارة التشغيل في فورس انديا إن فترة عام ستكون أكثر تناسبا كأجازة بأجر لبودكوفسكي لضمان أن أي تحول تكنولوجي سيحدث لن يعد الأحدث وقتها.

وأشار إلى أنَّ القواعد تحظر بالفعل بيع السيارات، سوى بعد مرور عام على تصنيعها.