أكرم فاروق: صعب أن أنافس شريف عرفة وطارق العريان
حمل فيلم «شنطة حمزة»، توقيع المخرج أكرم فاروق كأول فيلم له بعد سنوات طويلة من العمل كمخرج لأهم البرامج التليفزيونية والتوك شو، وعن اختياره لشنطة حمزة تحديدا ليكون باكورة أعماله يقول أكرم: «كنت أحلم بالعمل السينمائى منذ أكثر من 17 عاماً، وسبق أن قدمت أعمالاً كمساعد مخرج مع خالد يوسف الذى تعلمت منه الكثير، والبداية جاءت عندما عرض علىّ صديقى الفنان حمادة هلال سيناريو الفيلم، وأعجبت بالقصة التى تنتمى لتيمة الجريمة الكوميدية، فتحمست لتقديمها برؤية مختلفة، وقمت ببعض التعديلات، وبدأنا العمل على الفيلم وإن كان انشغال الممثلين بأعمال رمضانية أوقف التصوير عدة مرات وهو ما كان صعبا للغاية لكننا تداركنا الأمر، فكنا نتفرغ 4 أيام للعودة للموود وأجواء الفيلم قبل استئناف التصوير».
ورغم الاختلاف الكبير بين سينما خالد يوسف وبين فيلم شنطة حمزة إلا أن أكرم أكد أنه تعلم من خالد كيفية تعامله مع الممثلين والانضباط، وكيف يكون للمخرج شخصية فى اللوكيشن، ومن جهة أخرى يرى فاروق أنه بالطبع لا يفكر فى حصر نفسه فى تقديم الأعمال الكوميدية وإن كانت دائما الخطوة الأولى بمثابة التجربة لأنها تكون مغامرة للمنتج والممثلين الذين لهم رصيد عند الجمهور، وبالتأكيد الخطوات القادمة ستكون مختلفة تماماً، وأضاف أنه كان يسعى فى شنطة حمزة لتقديم النجوم بشكل مختلف، فمثلاً يسرا اللوزى دائمًا ما تطل فى ثوب الفتاة الرقيقة فقدمتها فى شكل كوميدى لفتاة مسترجلة بعض الشيء كما قدمت محمد ثروت فى مشهد درامى بحت، وهو مشهد تعذيب الأم رغم أن الجمهور لم ير ثروت سوى فى الكوميديا إلا أنه يستطيع تقديم أعمال أكثر جدية بامتياز.
وعن المنافسة أكد فاروق أن كلا من شريف عرفة وطارق العريان اسمان لهما باع وثقل فى صناعة السينما ولا يستهان بهما وصعب منافسة فيلمه أمام «الخلية» و«الكنز» للميزانية الضخمة التى تم انفاقها على العملين، بالإضافة للأسماء الكبيرة المشاركة فيهما أما باقى الأعمال المعروضة فى السباق السينمائى فهى أعمال كوميدية خفيفة يمكن أن يتنافس معها، ويرى أن فيلمه هو الثالث بعد «الكنز» و«الخلية»، بشهادة الجمهور ويكفيه أن الفيلم تقييمه فى موقع السينما كوم 7 من 10 وهذا يرضيه.
