زوجها كثير العصبية.. ماذا عليها أن تفعل؟
هناك فتاة متزوجة وهي في سن صغير، وعائلتهم بطبعها ترغب في الإنجاب الكثير، فشعرت بالملل، ولا تريد التوفيق بين اطفالها وزوجها والمشاكل والهموم، فانقلبت الآية رأس على عقب، بعدما كانت تعيش حياة زوجية سعيدة في بداية زواجهما، زوجها يهملها ويهمل أطفالها، تلجأ إليه ليساعدها ينفر منها ويقيم خارج المنزل بالليالي الطوال لا تعلم عنه شبيء، تقع في ورطة كبيرة، فهي تحتار؛ هل تنفصل وتتشرد بأبناءها في الشارع أم ترضى بما يفعله وتكون ذليلة مكسورة؟
وتشتكي؛ أن عائلتها تعاني من مشاكل عصبية ونفسية، وفي حال غضبها من زوجها لا يتفهموا الأمور، وكانت ترغب في الحنان والاهتمام والعطف.
وجاء لها الحل كالتالي:
أن تواجه الفترة العصيبة التي تمر بها ولا تستسلم لها وتكون دائمًا لديها هدف حتى وإن كانت منجبة أطفال، فالطفل يومًا ما ويصبح شابًا عظيمًا، فيجب عليكِ الاهتمام بنفسك ولا تعتمدين على زوجك، وإذا تركك اجلسي مع ابنائك واستمتعي بقضاء وقت طيب معهم.
تحدي نفسك واصنعي بيدكِ كيانك لكِ يكون مملكتة الخاصة، لا تتركي أولادك وعلميهم معنى وكيفية الصبر، فالخياة جميلة جدًا لمن يستغلها بكل ما فيها.
