تكبره بربع قرن.. القصة الكاملة لغرام "ماكرون" بسيدة فرنسا الأولى

تقارير وحوارات

الرئيس الفرنسي وزوجته
الرئيس الفرنسي وزوجته


فاز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية، حيث حصد ماكرون على نسبة 65.5 % مقابل 34.5% لمنافسته مارين لوبانفوز إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة الفرنسية.

 

وكانت نسبة الامتناع عن التصويت 25.8% ربما كانت أعلى نسبة امتناع في جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية منذ عقود، أما الأوراق الفارغة كانت 8.4% فيما كانت الأوراق الباطلة 3.6% من إجمالي أوراق المصوتين في الإنتخابات.

 

زوجته أكبر منه بـ 25 عام

الرئيس الفرنسي الجديد منذ ظهور كمرشح وهي مثير للجدل، ولكن هناك مفارقة غريبة بينه وبين زوجته، فـ"إيمانويل ماكرون" البالغ من العمر 39 عام، متزوج من بريجيت، البالغة من العمر 64 عاما، فيوجد فرق بينهم 25 عامًا.

 

قصة الحب التي جمعت بين الرئيس الفرنسي الجديد وزوجته بدأت في عام 1993، وذلك عندما إلتحق بمدرسة في مدينة أميان في شرق فرنسا فأغرم بمعلمة المسرح بريجيت، وكانت متزوجة وأم لثلاثة أولاد، وتكبره 25 عامًا.

 

وهنا تقول "بريجيت": "في السابعة عشرة من عمره، أعلن لي إيمانويل - مهما فعلت، سوف أتزوجك.. لم يكن كسائر الشباب، كنت مفتونة تماما بذكاء ذلك الشاب" وتضيف "شيئا فشيئا، هزم مقاومتي".

 

الزواج في أكتوبر 2007

العائلة لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك العلاقة التي تجمع بين الطالب ومعلمته، فأرسلته إلى باريس سعيا منها لإخماد نار تلك العلاقة، فباشر دراسة جامعية ناجحة.

 

تعلق والدة إيمانويل، فرانسواز:" بالطبع لم نكن موافقين على هذه العلاقة"، موضحة أنه عندما علمت بأن العلاقة بدأت تأخذ منحى جدي، توجهت الأم إلى بريجيت لتشرح لها في غضب: "أنتي لا تحسبي أي شيء، لقد عشتِ حياتك بالفعل، هو ليس مثلك لديه أطفال"، وطلبت عائلة إيمانويل ماكرون من المدرسة بالابتعاد عن ابنهم المراهق الذي لم يبلغ سوى 18 عامًا من عمره، لكن رد بريجيت وقع عليهم كالصاعقة:" لا أستطيع أن أعدكم بشيء".

 

ولكن إيمانويل لم يبدل رأيه، وقال في كتابه ثورة – ريفولوسيون - كان يتملكني هاجس، فكرة ثابتة: أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت أن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك"، وتمكن من تحقيق هدفه في أكتوبر 2007، فتزوج حبيبته، وكتب مشيدا بشجاعة زوجته "كان ذلك التكريس الرسمي لحب بدأ سرا، وغالبا ما كان خفيا، غير مفهوم من الكثيرين، قبل أن يفرض نفسه على الجميع".

 

ابنها أكبر من إيمانويل

ومن الطريف أن أحد أبناء "بريجيت" يكبر زوجها بعامين، وهي جدة لسبعة أحفاد، كما أن إحدى بناتها من زوجها التي انفصلت عنه، تدعى "تبهين" محامية، شرفت على الحملة الانتخابية لماكرون وكانت سببا في ترويجه للرأي العام الفرنسي والتصدي للحملات التشويهية من قبل المرشحين الأخرين خصوصا من مرشحي اليمين المتطرف.