"ثورة أمهات مصر".. حملة شعبية لـ2 مليون ولي أمر لتغيير مسار التعليم بـ10 قرارات مصيرية

تقارير وحوارات

ثورة أمهات مصر على
ثورة أمهات مصر على المناهج التعليميه


انطلقت  حملة ثورة امهات مصر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى 15 مارس 2016، بعد أن ضاقت الدنيا فى وجه أولياء الأمور و فقدوا أمل التطوير والمستقبل لمصر وشعورهم بإرهاق ابنائهم في تعليم لا يلبي لهم طموحات وآمال المستقبل ولا يرسخ قيم ولا يبنى شخصية الأجيال التي تعتبر مستقبل مصر وسواعدها التي تنهض بها وتضعها فى مصاف دول العالم المتقدم.
 
2 مليون ولي أمر
فما كانا من مؤسسي ثورة أمهات مصر إلا إطلاق الشرارة الأولى لأكبر حركة مجتمعية في التاريخ الحديث من اجل بناء أجيال المستقبل  وإنضم للحملة العديد من صفحات التواصل المهتمية بتطوير التعليم ليصل عددها الى ما يقرب من أولياء أمور لأكثر من ٢ مليون طالب بالمدارس المصرية بمختلف أنواعها ومن شتى بقاع مصر لتشكيل  ملحمة تاريخية هدفها الأول والأساسي هو تحريك المياه الراكدة نحو التطوير والعمل من أجل تعليم يحمى المستقبل والضغط من أجل انشاء ارادة حقيقية للتطوير من جميع فئات المجتمع.
 
 نشاط حملة أمهات مصر
قالت الحملة أنها قد قامت بعدة أشياء  خلال الشهور القليلة الماضية وبالعديد من الجولات والاجتماعات لمناقشة طلباتهم ومقتراحتهم مع العديد من المسئولين و المعنيين بالتعليم.
 
ورصدت الحملة فعاليتها كالتالي:"قمنا بتنظيم العديد من المظاهرات الإلكترونية على جميع مواقع المسؤلين مثل رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم والعديد من مواقع الفضائيات والمواقع الالكترونية للصحف و الاعلام كبداية تعريف الجميع من نحن و ماذا نريد و نجحت نجاح شديد فى وقت قصير استطعنا شد انتباه الجميع لنا، ثم بدأ  إعلان وزارة التربية والتعليم فى أول أبريل عن مؤتمر وجلسة حوار مع أولياء الأمور لبحث طلباتنا وبالفعل استجبنا وطلبنا العديد من الطلبات من اجل تحسين المنظومة بشكل مؤقت لحين تطويرها بشكل كامل و جاءت موافقة وزير التربية والتعليم السابق الدكتور الهلالى الشربينى، على كل الطلبات من أجل امتصاص الغضب الموجود و لكن لم يحقق لنا اى وعد من وعوده".

الحملة ووزير التعليم الجديد
وأضافت الحملة فى بيان تعريفى لها :"فما كان منا الا التحرك لمستوى اعلى من المسؤلية فجلسنا مع الدكتور طارق شوقى مستشار رئيس الجمهورية لتطوير التعليم حينها والذى أصبح الآن وزير للتربية والتعليم  وطلب منا أن نقدم له مذكرة مختصرة طلباتنا لعرضها على رئيس الجمهورية، ثم بدأنا الانتشار داخل المجتمع من أجل تشكيل رأي عام موحد لدفع عملية التطوير و تبنى فكرة التطوير من الجميع".
 
فعاليات الحملة في عام
وسردت الحملة فعاليتها خلال السنة الماضية قائلة :"شاركنا في ندوة في المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والمدنية وكنا ضيوف شرف الندوة و ممثلين بالمنصة الرئيسية، ثم جلسنا مع  الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب،  ثم اللواء هانى أباظة وكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب، ثم الدكتور ابراهيم حجازى عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب ثم الدكتور حسام بدراوى مستشار لجنة التعليم بمجلس الشعب و الشخصية العامة المعروفة ثم الدكتورة مي البطران لجنة تطوير التكنولوجيا بمجلس الشعب.
 
وأضافت الحملة: "ثم قمنا بأكبر استفتاء على قرار إلغاء الميدتيرم و اقرار شهور اختبارات بديلة عنه و استطعنا أثناء الوزارة عن هذا القرار وإلغائه بما يمثل عبٔ شديد على أبنائنا، ثم تم حضور أولى جلسات الحوار الوطني بالبرلمان فى 8 نوفمبر 2016  داخل مجلس النواب في حضور مستشار رئيس الجمهورية و وزير التربية و التعليم و وزير التعليم العالي وأعضاء لجنة التعليم بالبرلمان و العديد من الخبراء و المتخصصين و الشخصيات العامة من ضمن الفعاليات التى دعا اليها السيد رئيس الجمهورية، تم حضور مؤتمر الملهم بالمجلس الأعلى للثقافة فى 16 نوفمبر 2016 بحضور الأمين العام للمجلس الدكتورة أمل الصبان والدكتور فيكتور رزق الله عضو المجلس الاستشارى العلمى للسيد رئيس الجمهورية من أجل رفع توصيات تطوير التعليم لرئيس الجمهورية.
 
وتم حضور مؤتمر وزارة التربية والتعليم فى يومي 21 و22  نوفمبر تحت رعاية رئيس الوزراء ووزير التربية و التعليم وبتكليفات من  ئيس الجمهورية وكنا ممثلين عن أولياء الأمور وتم تقديم مذكرة تشمل مشاكل و طلبات و مقترحات أولياء الأمور، وتم إعلان انسحابنا من المؤتمر قبل الجلسة الختامية اعتراضا على تنظيمة و اعتراضا على توصياته التي لا تلبي طموحاتنا فى التطوير الحقيقى  ثم حضرنا ايضا مؤتمر المدارس الخاصة بحضور بعض من اعضاء البرلمان لمناقشة قانون التعليم الخاص بمصر.

و حضرنا مؤتمر الحوار الوطنى برعاية مديرية التربية و التعليم بالقاهرة و انسحبنا بعد الجلسة الاولى لاقتناعنا بعدم الجدوى منه .
 
10 قرارات مصيرية للحملة
وعن القرارات التى كانت الحملة سبب فى إصدراها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم قالت ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية:" استطعنا فى هذة الفترة تحقيق  عدة أمور أهمها اعتبار منهج  فبراير العام الماضى منهج منتهى لا يدخل بالامتحانات، الغاء العمل بالقرار الجديد بالتقويم الشهرى وإقرار نظام الميدتيرم، إيقاف قرار منع التعريب وتأجيله للعام القادم، تعديل بعض اجزاء نظام البوكليت، تنظيم حملة شعبية لرفض استمرار الوزير السابق و نجحت، تعديل جدول الثانوية العامه هذا العام بعد اقامة حملة اعلاميه لرفض الجدول وإصدار قرار ميد تيرم منتهى".
 
واختتمت الحملة: "استطعنا ان نجعل من قضيتنا أن تشغل بال وفكر الجميع بدءا من المواطن العادى الى رئاسة الجمهورية ونحن مستمرين حتى الآن.. لا تراجع لا استسلام لا يأس لا إحباط من اجل مصر و المصريين ".