آخر الرجال الأندال.. رجل يبتز زوجته بـ"تسجيلات مكالمات".. وآخر يبيع جسدها من أجل الكيف

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



"آخر الرجال المحترمين".. عمل سينمائي للراحل نور الشريف، يروي قصة رجل ضحى من أجل أطفالًا ونساء بهدف حمايتهم، إلا أن في أرض الواقع نجد عكس ذلك فهناك أزواج يضحون بالأطفال والنساء بهدف الإبتزاز وتحقيق المصلحة الشخصية.
 
زوج يبتز زوجته بـ"تسجيلات مكالمات"
ففي واقعة تجسد "ندالة الرجل"، أقدم زوج يدعى "ي.ص" من محافظة السويس على تسجيل المكالمات بين زوجته "ر.أ.ح" وصديقاتها بوضع برنامج تسجيل على هاتفها ثم عمل على ابتزاز زوجته وصديقاتها.
 
وتمثلت تلك التسجيلات التي يبتز بها الرجل صديقات زوجته، أسرار عائلية بين صديقات زوجته وعلاقتهم مع أزواجهم في الفراش، وعلى الفور عندما علملت الزوجة الواقعة التي وصفتها بـ"الكارثة" أقامت دعوى خلع ضد "الرجل الندل".
 
إبراهيم سعيد لزوجته: هبلغ عنك أمن الدولة
ومن بين الوقائع الشهيرة التي شهدتها المحاكم، مداولات طلاق زوجة اللاعب السابق إبراهيم سعيد، الذي هدد زوجته قبل أن تطلق بحكم المحكمة قائلًا: "إنه سيوصل الأمر للأمن الوطنى، وأنه لن يسكت، مؤكدًا أن شقته محل النزاع اشتراها من معمار المرشدي وليس من شخص بعينه. 
 
وذلك بعد أن تصاعدت وتيرة الخلاف بين إبراهيم سعيد، المدير الفنى لنادي جولدي، وزوجته الثالثة شهد عبد الله، بعد استيلائها على الشقة، بسبب زواجه من غيرها.
 
رجل يبيع زوجته بـ50 جنيه من أجل الكيف
وفي إحدى الوقائع الكارثية أيضًا، فتقول صفاء، وهي إحدى الفتيات التي تعيش بالعشوائيات في "عشة" وتبلغ من العمر 16 عامًا، في دعوى لإثبات النسب، إنها تزوجت من عاطل يبلغ من العمر 42 عام عرفيًا بأمر من والديها حتى يتخلصا منها، وبعد زواجها أجبرها زوجه على ممارسة الجنس مع أي رجل من أجل 50 جنيه لشراء الخمور والمخدرات.
 
وعندما أنجبت "صفاء" طفلة فقرر الزوج أن يفتعل مشكلة وطردها من منزله، قائلا لها: "بنتك إنت ملهاش حقوق عندى، لأنى مش متأكد إنها من صلبى"، لتعود الزوجة الضائعة إلى أهلها وتبدأ مسلسل البحث عن حقوقها فى محكمة الأسرة بزنانيرى من خلال دعوى حملت 5672 لسنة 2016 لإثبات نسب طفلتها وزواجها بمساعدة بعض الجهات الحقوقية.
 
ما الأسباب النفسية لـ"ندالة الرجل"؟
الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أكد أن الزوج الذي يعمل على إبتزاز زوجته أو تهديد زوجته يرجع إلى هؤلاء الرجال يعتبرون شخصيات "سيكوباتية" تعاني السلبية واللامبالاة وكذلك عدم معرفة عواقب ما يفعلونبالإضافة إنه لا يملك مشاعر ولا أحاسيس وشخص نمطي، لذلك يجد أن قيامه بتلك الأفعال شئ عادي.
 
أما عن دور التربية في خلق مثل تلك الشخصيات، فأضاف استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن اضطراب الشخصية ناتج عن الواقع والتربيه الخطأ والخبرات الحياتية السيئة وغالبا من تعاطي المخدرات.