بدرجة إمتياز.. المطارات المصرية تنجح في إختبارات موسكو.. 3 خدع للوفود الروسية (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

مطار القاهرة الدولي
مطار القاهرة الدولي


عدة إختبارات اتبعتها الوفود الروسية المسئولة عن إجراءات التفتيش على تأمين المطارات المصرية، وذلك بهدف متابعة تنفيذ طلبات الجانب الروسي من أجل عودة السياحة الروسية مرة آخرى إلى مصر بعد أن توقفت عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة.
 
حيلة العبور بـ"متفجرات"
آخر تلك الاختبارات تمثلت فيما كشفته مصادر أمنية بمطار برج العرب الدولي، الجمعة، أن الراكب الذي تم القبض عليه أمس، أثناء محاولته الدخول إلى طائرة الخطوط التركية حاملا عبوة هيكلية داخل زجاجة مشروبات كحولية، مهندس كهرباء بسلطة الطيران المدني الروسي، مما يؤكد إعتماد روسيا على ذلك الشخص لإختبار سلطات التامين.
 
وتابعت المصادر في تصريحات صحفية، أن العبوة التي عثر عليها بصحبة الراكب عبارة عن دائرتين كهربائيتين وضعهما داخل زجاجة "بيرة"، وتمكنت سلطات أمن المطار من القبض على الراكب في أول بوابة مؤدية للصالات من خلال أجهزة الكشف عن المفرقعات، متوقعة المصادر أن تكون تلك المحاولة "خدعة" من جانب السلطات الروسية؛ لاختبار أجهزة الأمن العاملة بالمطارات.
 
حيلة "القنابل الوهمية"
 ووفق مسئولين بمطار القاهرة، فتمكن الأمن في مطار القاهرة من ضبط "قنابل وهمية" مع فريق التفتيش الروسي خلال تفقدهم لصالات المسافرين والقادمين داخل المبنى 2 في مطار القاهرة.
 
وكشفت سلطات الأمن أن "القنابل" هي نماذج هيكلية لقنابل وهمية أعدت لخداع رجال الأمن، مشيرة إلى أن فريق التفتيش الروسي حاول الدخول من بوابات العاملين في الصالات، إلا أن ثلاث محاولات قاموا بها خلال جولتهم تم كشفها.
 
وعبر وفد التفتيش الروسي خلال اليوم الأول من تفقده الإجراءات الأمنية في المبنى رقم 2 عن رضاه، وذلك بعد ضبط محاولات الدخول من بوابات صالة المسافرين بنماذج لقنابل وهمية.
 
وقالت المسئولين: "ساد الارتياح بين المفتشين الروس العشرة بعد انتهاء عمليات التفتيش في اليوم الأول حيث قاموا بتفقد إجراءات الأمن المتبعة لتأمين الركاب والحقائب منذ دخولهم صالات السفر وحتى صعودهم إلى الطائرة وركزوا على بوابات دخول العاملين بالبصمة والتي تم تنفيذها تلبية للطلب الروسي".
 
 
حيلة "الحقيبة الدبلوماسية"
وفي الفترة الماضية، أثار دبلوماسي روسي أزمة في مطار القاهرة بسبب رفضه للخضوع للتفتيش ورفض وضع حقيبة معه على جهاز الكشف بالأشعة "X_Ray" بحجة أنها تابعة للحقيبة الدبلوماسية، إلا أن سلطات المطار لم تسمح له بتخطي مراحل التفتيش وتم الاتصال بمكتب الخارجية بمطار القاهرة، وتم التواصل مع مندوب السفارة، والذى وافق على إجراءات التفتيش وغادر القاهرة متوجها إلى عمان بعد تطبيق إجراءات التفتيش.