"ميركل" في القاهرة.. وخبراء يكشفون: 5 مكاسب تحققها مصر من زيارة المستشارة الألمانية

وأكد خبراء العلاقات الدولية، أن مكاسب الزيارة تنوعت ما بين عودة السياحة المصرية، وتبادل العلاقات وتوطيدها على المستوى الدولي، و الاهتمام بالملف الاقتصادي، في ظل توقعات بانفراجه اقتصادية تشهدها مصر عقب الزيارة.

 

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمي باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن زيارة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، تعكس مناخ سياسيًا واقتصاديًا مستقرًا تشهده مصر في هذه الفترة المهمة من تاريخها.

وأكد "فؤاد"، أن المراقب الجيد للفترة السابقة يستطيع أن يلمس خطوات إصلاحية مهمة في الملف الاقتصادي المصري من شأنها خلق تقارب بين مصر والسوق الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا.

وأكد "فؤاد"، أن الدولة المصرية عازمة على إصلاح المناخ الاستثماري لجذب الاستثمارات اللازمة لدفع عجلة التنمية، معربًا عن تفاؤل حذر مدعومًا بالعديد من الشواهد والتقارير العالمية التي تؤكد أننا نشهد بدايات انفراجة اقتصادية حقيقية.

 

وأشاد الدكتور طارق عبد الوهاب، أستاذ العلاقات الدولية، بزيارة أنجيلا ميركل لمصر، قائلًا: " تعكس مدى عمق العلاقات المصرية الألمانية، والقضايا المشتركة بينهم".

وأضاف عبد الوهاب، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، أنه يتوقع مكاسب عدة للقاهرة جراء زيارة ميركل، تتمثل في التعاون بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، وخاصة في مواجهة ظاهرة الإرهاب.

وأكد عبد الوهاب، أن زيارة ميركل، ستضع رؤية مشتركة بين البلدين تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن، مشيرًا إلى أن ألمانيا تعلم جيدًا بأن مصر من الدول المهمة والمحورية في منطقة الشرق الأوسط.

 

وفيما يخص ملف السياحة، توقع عبد الوهاب، بأن عودة السياحة الألمانية إلى معدلاتها الطبيعية، ستأتي من ضمن مكاسب زيارة ميركل لمصر، خاصةً أن ألمانيا كانت في مقدمة الدول الأوروبية التي تدعم السياحة المصرية، وتشجع مواطنيها على السفر لمصر.

 

وفي إطار ذلك، أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن زيارة ميركل للقاهرة، ستعود على مصر بمكاسب عديدة تتمثل في مجالات التكنولوجيا والاستثمار والصناعة والطاقة، متوقعًا أن تشهد الزيارة مجال لفتح باب الاستثمار الألماني بمصر.

 

وأوضح اللاوندي، في تصريحاته الخاصة لـ"الفجر"، إن نتائج الزيارة سيتردد صداها على الملف الأمني، وخاصةً في مجال مكافحة الإرهاب، وإعداد خطة مشتركة للقضاء على داعش والجماعات الإرهابية المتطرفة، لعودة الأمن والأمان لسابق عهده.