بعد مرور 1000 يوم على توليه الرئاسة.. نرصد أهم 20 مشروع لـ"السيسي"

تقارير وحوارات

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



بعد مرور 1000 يوم، على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة، فإنه نجح خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى مارس من العام الجاري في تحقيق العديد من الإنجازات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، وذلك انطلاقًا من حرص الرئيس الدائم على إطلاق المشروعات القومية التي تساهم في عجلة التنمية، فضلًا عن استعادة مكانة مصر الخارجية.
 
المشروعات القومية
تميزت مشروعات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمشروعات القومية، التي تعتبر أيقونة التنمية في مصر، تهدف لاقتصاد عملاق  ومشروعات استثمارية ضخمة.

"إيجيبس 2017"
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال شهر فبراير الماضي، مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجيبس 2017)، تحت شعار "فرص واعدة للبترول والغاز في مصر"، وتشارك فيه كبرى الشركات العالمية، ويعكس اهتمام مصر بقطاع الطاقة الذي يمثل دعامة هامة للاقتصاد الوطني.
 
قناة السويس الجديدة
وافتتح "السيسي"، قناة السويس الجديدة، التي تم حفرها من الكيلو 60 إلى الكيلو 95، وتقوم فكرتها على شق قناة جديدة موازية، بهدف زيادة الدخل القومي المصري من العملة الصعبة.
 
تنمية محور قناة السويس
ويهدف مشروع تنمية محور قناة السويس، إلى تعظيـم الاستفادة مـن الإمكانيات الهائلـة لقنـاة السـويس مـن خلال إنشـاء مركـز لوجيسـتى عالمي، وتدعيـم وتقويـة شـبكة الطـرق الرابطـة بـإقليـم قنـاة السـويس وباقـي أقاليـم الجمهوريـة خاصـة العابـرة لهـذا المحور.
 
المليون ونصف مليون فدان
المليون ونصف المليون فدان، ضمن مشروعات السيسي القومية، و يهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية لمصر وإقامة مجتمعات عمرانية جديــدة متكاملة بهدف منع التكدس السكاني بالمناطق القديمة من الوجه البحرى وصعيد مصــــر وتوزيـــع السكان، وتوفير فرص عمل آمنة ومستقرة، وتشجيع فرص الاستثمار وفرص التنمية بالمحافظات.
 
39 مشروعًا في الخطة القومية لشبكة الطرق
وفي 7 يونيو 2015، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، 39 مشروعًا جديدًا في مجالات الطرق والكباري والرعاية الصحية والزراعة والمياه والخدمات نفذتها القوات المسلحة ووزارات النقل والزراعة والموارد المائية والرى والشباب والرياضة بتكلفة اجمالية خمسة مليارات و884 مليون جنيه  في إطار مشروعات التنمية التي تنتهجها الدولة.
 
مشروع إنشاء المليون وحدة سكنية
ويهدف إلى توفيـر وحدات إسكان اجتماعي للمواطنين ذوى الدخـل المنخفض في كافـة المحافظات، حيث تم تنفيذ 148 ألف وحدة، وجارى تنفيذ 264 ألف وحدة، وجارى التجهيز لطرح 102 ألف وحدة بالمحافظات والمدن الجديدة، وكذلك حصر الأراضي اللازمة لإنشاء 110 آلاف وحدة بالمرحلة الثالثة بالمدن الجديدة والمحافظات.
 
المثلث الذهبي
أما مشروع المثلث الذهبي، يهدف إلى إنشاء منطقة اقتصادية جديدة بصعيد مصر، وذلك عن طريق إنشاء مركز عالمي متكامل، يخدم مصر وإفريقيا وجميع أنحاء العالم، بما يحقق التنمية المستدامة بمنطقة الصعيد ودفع حركة التنمية في مختلف مدنه، بالإضافة إلى توفير حجم استثمارات ضخم وفرص عمل كبيرة لأبناء الصعيد على وجه الخصوص وأبناء الوطن على وجه العموم في كافة التخصصات والكفاءات الفنية المختلفة.
 
العاصمة الإدارية الجديدة
وافتتح "السيسي"، أيضًا مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، الذي يهـدف إلى إنشـاء مدينـة إداريـة واقتصاديـة جديـدة في إقليـم القاهـرة الكـبرى تتضمـن منطقـة سـكنية ومنطقـة تجاريـة ومناطـق خدميـة أخـرى.
 
إنشاء مدينة صناعية متكاملة
كما افتتح مشروع إنشاء مدينة صناعية متكاملة متطورة متخصصة في دباغة الجلود وصناعتها بالروبيكى كمدينة جاذبة للصناعة الوطنية من خلال تشجيع انتقال المدابغ القائمة بمنطقة مجرى العيون إلى المدينة الجديدة لتطوير القطاع وزيادة القيمة المضافة للمنتج المصرى على مساحة اجمالية نحو1629 فدان.
 
المحطة النووية بالضبعة
أما مشروع المحطة النووية بالضبعة، الذي تم افتتاح المرحلة الأولى له منذ أيام، يسـتهدف تنويـع مزيـج الطاقـة الحالي والـذي يعتمـد علـى نسـبة تصـل إلى 96٪ مـن الغـاز الطبيعـي والمنتجات البترولية.
 
المركز اللوجيستي العالمي بدمياط
يقوم على مساحة 3.3 مليون م2 شمال شرق ميناء دمياط كمنطقة اقتصادية ذات طابع خاص يتم ضمها إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتقوم هيئة ميناء دمياط بإنشاء شركة استثمارية تخدِّم على المركز اللوجيستى.

إنجازات الكهرباء
كما تم تطوير شبكة الطاقة الكهربية، حيث تم التغلب على العجز الشديد في إنتاج الطاقة الكهربية، كما تم التوقيع على إنشاء المحطة النووية بالضبعة، التي أطلقت المرحلة الأولى منها منذ أيام.

اهتمامه بالشباب
هذا وقد اهتم "السيسي" بالشباب أيضًا، حيث أطلق على عام 2016، عام الشباب، وتأكيده على أهمية الشباب وتأهيلهم للمشاركة في الحياة السياسية، حيث التقى الرئيس بالشباب في أكثر من مناسبة ليؤكد لهم على اهتمامه بهم، وعقد عدة مؤتمرات بحضور الشباب، كمؤتمر الشباب الوطني بشرم الشيخ والمؤتمر المنعقد بأسوان الشهر الماضي، إضافةً إلى لقاءه بشباب أكاديمية البحث العلمي، والمبادرات الجتمعية، وشباب المبتكرين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ناهيك عن مشروع تأهيل الشباب سياسيًا ومجتمعيًا تحت رعاية الرئيس، بقدرة استيعابية حوالي 2000 شاب سنويًا،  كما نفذت الدولة مشروع قومي لتمويل مشروعات الشباب الصغيرة ومتناهية الصغر بقيمة 200 مليار جنيه، وتطوير مراكز الشباب.
 
توفير فرص عمل
واستطاع من خلال إقامة المشروعات المتعددة توفير فرص عمل لأكثر من مليون مواطن مصري، بما تنعكس آثاره على نحو أكثر من 5 ملايين مواطن.
  
محدودي الدخل
ومنذ تولي "السيسي" للرئاسة، وهو دائمًا ما يركز في خطاباته على محدودي الدخل، حيث وضع الكادحين والبسطاء والارتفاع بمستواهم المعيشي على رأس أولويات الدولة، ولذلك فقد تضاعف عدد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي، كما انطلق مشروع تكافل وكرامة ليكون مظلة حماية اجتماعية لأبناء الأسر الفقيرة ولكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أصدر توجيهاته بقيام صندوق "تحيا مصر" بتمويل عدد من المشروعات والمبادرات التي يستفيد منها محدودو الدخل والبسطاء، حيث يتم تنفيذ خطة شاملة لتطوير القرى الأكثر احتياجًا، وكذلك توفير العلاج لفيروس "سي" لغير القادرين.
 
الملف العسكري
كما عقد الرئيس، سلسلة من الصفقات العسكرية مع بعض الدول كروسيا وفرنسا والصين، تقدر بنحو 15 مليار دولار، أي ما يعادل 120 مليار جنيه مصري.
 
تطوير التعليم
وكما أكد السيسي، في أحاديثه  أن التعليم يمثل لنا قضية أمن قومي، ويأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، لذا فإننا بصدد تطوير المناهج الدراسية لكى تتماشى مع متطلبات العصر، فضلًا عن إطلاق "بنك المعرفة" المصري كأول وأكبر مكتبة رقمية معرفية وعلمية وثقافية على مستوى العالم.
 

العفو عن المساجين
 استخدم "السيسي"، سلطاته الدستورية في إصدار العفو عن مجموعات من الشباب الصادرة بحقهم أحكام بالحبس، داعيًا مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدمجهم في المسيرة الوطنية، وهم في صدد الإفراج عن الدفعة الثالثة وفقًا للجنة العفو الرئاسي التي شكلها "السيسي".

العلاقات الخارجية
ومنذ تولي "السيسي" رئاسة الجمهورية، وهو يضع عودة العلاقات الخارجية لمصر لسابق عهدها نصب عينه، حيث نجحت الدولة بفضل دبلوماسيتها العريقة، وبجهودها الحثيثة في استعادة دورها الإقليمي والدولي.