الأمين العام للأمم المتحدة يعرض على ليفني منصبًا رفيعًا

العدو الصهيوني

تسيبي ليفني
تسيبي ليفني


بعد رفض الولايات المتحدة الأمريكية "التمييزي" تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، سلام فياض، مبعوثاً أممياً إلى ليبيا، تسعى الأمم المتحدة إلى منح وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفيني، منصباً رفيعاً، ما قد يخفف حدة الرد الإسرائيلي والأمريكي في آن واحد.

 

وتلقت ليفني اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بغرض عرض منصب رفيع عليها، وفقاً لتقرير صادر عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد.

 

وفي حال قبول ليفني بالعرض ستصبح أول إسرائيلية تشغل منصباً رفيعاً في الأمم المتحدة، لكن يتوقف تعيينها بشكل أخير على مجلس الأمن.

 

ويرى مسؤولون في الأمم المتحدة، أن العرض القائم عبارة عن صفقة تهدف لجعل الولايات المتحدة تتراجع عن رفضها فياض لمنصب المبعوث الأممي في ليبيا، مقابل ذلك ستحظى ليفني على ضوء أخضر من مجلس الأمن ما يخولها من استلام المنصب الرفيع.

 

وقبل أسبوعين زارت ليفني نيويورك، ليوم واحد فقط، التقت خلاله الأمين العام أنطونيو غوتيريس، بشكل خاص.

 

وخلال الاجتماع الخاص، ناقش الطرفان إمكانية تعيين ليفني في ذلك المنصب، وتؤكد الصحافة الإسرائيلية أن رغبة ليفني في مثل هذا المنصب ليست حديثة عهد، إذ سعت خلال فترة بان كي مون للحصول على كرسي في الأمم المتحدة، إلا أن مساعيها باءت بالفشل.

 

وتقول الصحيفة أيضاً إن إمكانية استبدال ليفني لكرسي الكنيست كبيرة، إذ تحظى وزيرة الخارجية السابقة بأهمية كبيرة، من خلال مشاركتها في اجتماعات دولية هامة، سواء خلال توليها منصب الخارجية أو وزارة العدل، أو ترؤسها ملف المفوضات مع الفلسطينيين.