الزراعة: ما أشيع عن دخول حيوانات مريضة بـ "القلاعية" غير صحيح

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


نفت وزارة البيئة والمياه والزراعة الادعاءت التي تداولاتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف في الأيام القليلة الماضية عن دخول إرساليات حيوانية مصابة بالحمى القلاعية عبر ميناء جيزان، مبينة أن ما أشيع عن عدم خضوع الحيوانات التي دخلت للإجراءات المحجرية ، ووصولها إلى منطقة مكة المكرمة وهي مصابة بالحمى عار عن الصحة.

وردا على تلك الأخبار المتداولة قالت الوزارة في بيان لها اليوم: "حريصون على حماية الثروة الحيوانية بالمملكة من الأمراض الوافدة والمستوطنة، وكذلك حماية صحة الإنسان والصحة العامة من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان التي قد تنتقل للإنسان من الحيوان، والواردة في نظام الثروة الحيوانية".

وأشارت الزراعة إلى أنها تعمل على تطبيق جميع الإجراءات المحجرية المعتمدة دولياً من خلال نظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .

وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان أن الوزارة تقوم بتطبيق صارم وحازم لجميع الإجراءات البيطرية المحجرية والكشوفات والتحاليل المخبرية اللازمة والكفيلة بمنع دخول أي مرض للمملكة في جميع منافذ المملكة سواء في ميناء جيزان أو أي من المحاجر التابعة للوزارة.

وبين أن الوزارة تلزم جميع المستوردين بتحصين الحيوانات المعدة للتصدير ببلد المنشأ مع حجرها لمدة لاتقل عن 21 يوما قبل شحنها إلى المملكة وعند وصولها المنافذ السعودية تقوم المحاجر البيطرية بالتأكد من سلامتها عن طريق الكشف الظاهري على الإرسالية، وأخذ عينات وتحليلها مخبرية ومطابقة الشهادات المرفقة بها في الحجر البيطري.

وأكد البطشان أنه في حال ثبوت سلبية النتائج يتم الفسح عن الإرسالية، وفي حال ثبوت إيجابيتها بالكشف والفحص المخبري يتم إعادة الإرسالية إلى بلد المنشأ مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد المحجر القادمة منه هذه الإرساليات.

ولفت وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية إلى أن مرض الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في المملكة وليس خطرا على الصحة العامة، مشيرا إلى وجود برنامج وطني للتحصين من مرض الحمى القلاعية بالمملكة.