متي يخرج التعديل الوزاري من "عنق الزجاجة"؟

ينتظر المصريون بفارغ الصبر التعديل الوزاري المرتقب والذي تعكف الحكومة على الانتهاء منه خلال الفترة القليلة المقبلة.

وشهد التعديل الوزراي حالة من التعثر في مناقشات التعديل الوزراي، كما آثير عن اعتذار البعض عن تولي الحقائب الوزراية.

واليوم أعلن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، عرض التعديل على البرلمان في 12 فبراير الجاري.

وهو ما يدفع للتساؤل عن متى يخرج إلى التعديل الوزاري إلى النور؟ وما دور البرلمان بعد عرضه عليه؟

في 16 يناير الماضي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أن هناك تعديلا وزاريا قريبًا خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية.

ومنذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التعديل الوزاري وبدأ المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء في إجراء مشاورات التعديل.

واليوم قال المهندس  شريف إسماعيل، رئيس  الوزراء، تعليقا على التعديل  الوزارى المرتقب، إنه جارى الانتهاء منه، وسيعرض بالتفصيل على مجلس النواب يوم 12 فبراير الجارى.

وأضاف فى تصريحات صحفية، أنه حتى إرسال القائمة للبرلمان من الصعب الإدلاء بأى تفاصيل حول التعديل الوزارى.

في سياق متصل قال النائب أبو المعاطى مصطفى، عضو مجلس النواب، إن فور عرض تفصيلة التعديل الوزاري على البرلمان سيأخد مجلس النواب قراره فيه فوراً حينها.

وأضاف في تصريح لـ"الفجر" أن رأي البرلمان فيما يخص التعديل الوزاري تشاوري، مضيفاً أنه في حال اعتراض البرلمان على اى من شخصيات التعديل الوزاري سيعيده إلى مجلس الوزراء.

وأوضح أبو المعاطي أن مشاورات التعديل الوزاري "عصيبة" نظراً لاعتذار بعض الشخصيات، مؤكداً أن الاعتذار يرجع لعدم قدرة البعض على مواجهة الأزمات أو للاعتراض على دخل الوزارة لأنه يتقاضى أكثر منه في مجاله.

من جانبه قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن التعديل الوزاري الذي سيعرضه المهندس، شريف إسماعيل رئيس الوزراء على البرلمان أخذ أكثر من وقته.

وأضاف في تصريح لـ  "الفجر" أن إسماعيل تعامل مع التعديل وكأنه سر حربي، دون اظهار ملامحه، أو فلسفة التعديل.

وأكد ناجي الشهابي أن البرلمان سيوافق على التعديل الوزاري في كل الأحوال فور وصوله إليه.