7 محطات في تاريخ صراع ألتراس أهلاوي مع الأمن

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


تحل اليوم الذكرى الخامسة لمجزرة ستاد بورسعيد، التى راح ضحيتها أكثر من مشجعى النادي الأهلي، ورغم مرور 5 سنوات مازالت العلاقة متأزمة بين الألتراس و الداخلية والتى ربما زادت فى الفترة الاخيرة بعد أكثر من واقعة.

ويبرز "الفجر الرياضي" في هذا التقرير أهم المحطات فى تاريخ الصراع بين الألتراس و الأمن:- 


2011 فتيل الأزمة
 شاركت مجموعة ألتراس أهلاوي فى تظاهرات 25 يناير ضد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، و في مباراه “كيما اسوان” في سبتمبر 2011 ، ردد الألتراس هتافات ضد مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وتم اعتقال نحو 17 مشجعا في أعقاب هذه المباراة.

مجرزة بورسعيد .. العداء يشتعل
الكارثة الأكبر فى تاريخ الكرة المصرية، والتى أشعلت العداء بين الألتراس والأمن بعد أن اتهمت المجموعة مدير أمن بورسعيد والأمن، بالتواطوء الذى أدي إلى مقتل أكثر من 70 من أفراد المجموعة.

حريق نادي الشرطة
شهد مارس 2013 حريق مقر اتحاد الكرة و نادي الشرطة بالجزيرة و قطع كوبري 6 أكتوبر ، وذلك احتجاجا على الأحكام الصادرة فى قضية مجزرة بورسعيد.

بانر "طنطاوي"
في إبريل 2013 قامت المجموعه برفع لافتات تطالب بالقصاص من المشير طنطاوي وزير الدفاع السابق ، فى مباراة الأهلي وتوسكر الكيني بدورى أبطال إفريقيا، كما رفعت  صور أخرى مسيئة للشرطة والمجلس العسكري وهتافات معاديه للشرطه وللمؤسسه العسكريه الأمر الذى ترتب عليه رفض الملاعب التابعة للمؤسسة العسكرية استضافة مباريات الأهلي ردًا على إساءة جماهير الألتراس.

السوبر الإفريقي
في مباراة السوبر الإفريقية أمام  الصفاقسي، فى فبراير 2014، والتى أقيمت بستاد القاهرة، اشتعلت المعركة بين الألتراس والأمن، بعدما قامت الجماهير بالهتاف ضد حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وقام البعض بالقاء الكراسي و الزجاجات الفارغة والشماريخ على قوات الأمن، مما نتج عنه حالات من الكر والفر فى محيط الاستاد.
 

جمهور الأهلي لن يعتذر لقتلة 
في ذكرى مجزرة بورسعيد العام الماضي رفع أعضاء المجموعة لافتة كبيرة فى التتش بعنوان " جمهور الأهلى لن يعتذر لقتله" وذلك ردا على اعتذار عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة السابق بالأهلي للجيش والشرطة عن إساءات الألتراس للأمن.

مناوشات 2016  والغاء تأببين 2017
شهد عام 2016 مناوشات بين المجموعة والأمن وذلك فى أعقاب حادثة مدينة نصر واعتداء بعض أفراد المجموعة على لاعبي الفريق الأحمر، مما ترتب عليه قرار مجلس إدارة الأهلي بمنع حضور أعضاء المجموعة للنادي فى أى مباريات ودية لفريق الكرة أو مواجهات دورى اليد التى تقام بالصالة المغطاه بالنادي، الأمر الذى تسبب في القبض على أكثر من عضو بالمجموعة والغاء تأبين شهداء المجزرة فى ذكراها الخامسة.