في ذكرى اغتياله.. 5 علاقات جنسية شاذة في حياة مهاتما غاندي (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

مهاتما غاندي
مهاتما غاندي


"لايترك الأزواج لوحدهم مع زوجاتهم وحينما يشعرون بأي عاطفة فيجب أن يأخذوا حمامًا باردًا".. تلك هي نصيحة "مهاتما غاندي لأصحابه وأتباعه، حيث يحرم أن تنام النساء مع أزواجهن وكان لدى غاندي عدة نساء في سريره منهمكات في تجاربه، وذلك بعد وفاة زوجته الأولى " كاستوربا"، حتى اغتيل الزعيم الهندي في مثل هذا اليوم الـ30 يناير 1984، الذي عرف بمواقفه الجريئة ضد الاحتلال البريطاني.

ترصد "الفجر"، أشهر العلاقات الجنسية في حياة "غاندي" مع النساء، رغم تحريمها على أتباعه.
 
زوجته الأولى
تعد "كاست وربا"، هي زوجة غاندي الأولى والتي تزوجها وهي في الثالثة عشر من عمرها، وأنجبت منه أربعة أولاد ثم انفصلا عام 1908، حيث عانت كثيرًا معه بسبب غيابه وسفره الدائم والمعاملة القاسية التي كان يلقاها منه أبناؤه بالإضافة إلى امتناعه عن معاشرتها وصومه الدائم عن الطعام إلا أنها قررت أن تزهد في الحياة مثله ولكن ليس حبًا له بل لأنها زوجة هندوسية مطيعة وورعة.
 
عشيقه الألماني
ويذكر أن "غاندي" ترك زوجته، ليعيش مع عشيقه الألماني، حيث كان مغرمًا بكالينباخ، وقد سكنا معًا سنتين في منزل بناه الألماني في جنوب إفريقيا، وتعهدا بأن يقدما لبعضهما "المزيد من الحب، وأكثر من الحب، حب أملًا ألا يكون العالم قد رأى مثله من قبل"، إضافة إلى أن غاندي قال لكالينباخ "كم امتلكت شغف جسدي بشكل كامل، هذه عبودية مع ثأر"، إلا أن "انفصل غاندي عن كالينباخ عام 1914 حين عاد إلى الهند، ولم يسمح لصديقه بأن يدخلها بسبب الحرب العالمية الأولى، ولكنهما بقيا على تواصل عبر الرسائل"، روى ذلك الكاتب جوزيف ليليفيلد، في كتابه "الروح العظمى.. المهاتما غاندي ونضاله مع الهند".
 
علاقته بـ"سوشيلا"
ورغم تحريم "غاندي" للجنس، فقد كانت سوشيلا نايار أخت سكرتير غاندي وطبيبته الشخصية تلازم غاندي منذ طفولتها وكانت تنام وتستحم معه وعندما سئل عن ذلك فسر الأمر بقوله بإن الحشمة بينهما لم تهن حيث أنها حينما كانت تستحم كنت أغلق عيني بشدة، مضيفًا بقوله "أنني كنت لا أدري أن كانت تستحم عارية أم بملابسها الداخلية وربما كنت أعرف من الصوت أنها كانت تستخدم الصابون".

علاقته بـ"مانو"
وتأتي علاقات "غاندي" الجنسية، حينما كان في الـ70 من عمره مع حفيدة أخيه تدعى مانو تبلغ من العمر 17 عامًا، ونساء أخريات، ويشار إلى أنه في إحدى المرات طلب من مانو الذهاب إلى جزء من غابة، وقعت فيه حوادث اعتداء جنسي في السابق، لأنه أراد أن تحضر له حجراً كان يحب أن ينظف به قدميه.
 
زوجات أتباعه
وبالرغم من أن "غاندى" حرَّم المعاشرة الزوجية على الرجال أتباعه وأصحابه، إلا أنه كان يدعو زوجاتهن للنوم معه في صومعته الخاصة، وهذا ما أثار غضب أتباعه الرجال الذين كانوا من أشد أنصار قضيته الوطنية، والمؤيدين له.