عمومية الشعبة المدنية العادية بالـ"المهندسين" (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر



عقدت مساء اليوم، شعبة الهندسة المدنية بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس محمد علاء الدين عبد العال، جمعيتها العمومية العادية، وذلك بعد أن تأجلت ساعتين لعدم اكتمال النصاب القانوني لانعقادها، ومع اكتمال النصاب القانوني والحضور لمهندسي الشعبة، أعلن رئيس الشعبة بدء فعاليات الجمعية العمومية.

 وفي الكلمة الافتتاحية للعمومية، أشار نقيب المهندسين، إلى أن النقابة أصبحت مركزًا وموقعًا أساسيًا للهندسة في مصر، وأنه لا يمكن أن يُتخذ قرار هندسي في مصر إلا بتواجد النقابة، لإبداء رأيها، وهذا الدور كان قد غاب عن النقابة لفترة زمنية طويلة.

جاء ذلك بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، والمهندس محمد حسن خضر الأمين العام للنقابة، والمهندس عبد الكريم آدم أمين الصندوق المساعد.

وأضاف المهندس طارق النبراوي أن آراء النقابة حرة، ولا تتبع أي هوى وتشهد على ذلك الفعاليات التي تقام بقاعات النقابة، والتي تنتهي بتوصيات من شأنها دفع عجلة تقدم الوطن، وإبلاغها لكافة المسئولين المعنيين.

وتابع: من القضايا المهمة والملحة التي تبنتها النقابة، قضية التعليم الهندسي، والتي اتُخذ فيها حزمة من الإجراءات  من أهمها ألا تقبل أي مؤسسة تعليمية هندسية خاصة بأقل من 10% من المؤسسات التعليمية الحكومية، والبعض يُصر على التصدي لهذا القرار، وهو أمر غير قابل للمناقشة وأن اختبار الخريجين الجدد للحصول على عضوية النقابة أساسي، وموجود في العالم كله، لمزاولة المهنة وأن ما يتم اليوم من ضغط، أصبح له تأثير في الكليات الحكومية والخاصة.

وأكد "النبراوي" أن نجاح النقابة في تطوير الخدمات النقابية، ومنها رفع المعاش، مشيرًا إلى أن المجلس الحالي طالب بتعديل في قانون النقابة، لزيادة مواردها، ومن ثم رفع المعاش لمرة ثانية، الأمر الذي تتعاون فيه كافة النقابات الفرعية، من خلال تقليل المصروفات، والعمل على زيادة الموارد. 

كما تطرق "النبراوي" لملف العلاج والرعاية الصحية، موضحًا أنه شهد تطويرًا جيدًا حتى الآن، ولكن التطوير المؤثر يتمثل في إنجاز مستشفى المهندسين، والتي تجري بشأنه الدراسات حتى الآن، وسيتم الانتهاء من تصميماته قريبًا، ولكن تمويله ينتظر تكاتف وتعاون جموع المهندسين لدعم النقابة في هذا الشأن.

وعن قانون القيمة المضافة أكد "النبراوي" أن النقابة، ومعها نقابة الصيادلة، رفضتا هذا القانون، ومن ثم عطلتا لائحته التنفيذية، ونقابة المهندسين تضغط وبقوة لحل جزء من أخطاء هذا الملف.

وبشأن كادر المهندسين، والذي وصفه "النبراوي" بالملف الأكثر صعوبة، ومع هذا نجح المجلس العام الماضي في استخراج مشروع له، ولكن عطلته جهات مسؤولة بالدولة، ولكن تم طرح بديل له، وهو تطبيق بدل التفرغ فورًا.

وبشأن مهندسي المحليات  قال نقيب المهندسين، إن النقابة تعلم مدى ضعف مرتباتهم غير اللائقة على الإطلاق، ونطتسعى لتحسين أوضاعهم المادية من خلال لقاءات بين مهندسي المحليات والمحافظين التابعين لهم، للضغط الكامل، مختتمًا كلمته أن جميع أعضاء المجلس تعهدوا بعدم ادخار أي جهد لخدمة زملائهم في كافة المجالات.

ومن جانبه ألقى المهندس محمد علاء الدين عبد العال رئيس الشعبة المدنية كلمة، أشار فيها إلى أن الشعبة تعمل على ثلاثة محاور، تتمثل في خدمة المهندس وخدمة المهنة والقضايا الوطنية.

وأضاف: قامت الشعبة بتنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، والزيارات المختلفة لعدد من الجامعات المصرية، والالتقاء بالطلاب وأعضاء هيئات التدريس.

وتابع "عبد العال" أن الشعبة قامت بتنظيم عدد من الدورات التدريبية لمواكبة ما هو جديد في سوق العمل المصري والأجنبي، ومعرفة آليات العمل الحديثة، وهذه الدورات تأتي من خلال توقيع الشعبة لعدد من البروتوكولات مع أكبر مراكز التدريب والجامعات المختلفة، مثل الجامعة الأمريكية وجامعة عين شمس والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بهدف تخفيضات كبيرة للمهندسين.