آخرهم بشار الأسد.. 6 رؤساء نالت الشائعات منهم ولا يزالون على قيد الحياة

عربي ودولي

بشار الأسد - أرشيفية
بشار الأسد - أرشيفية


بين الحين والآخر تكثر شائعات مرض وقتل الرؤساء حول العالم، حيث تعد الشائعات وما يدور حولها، سمة أساسية من سمات هذا العصر الموبوء بالكثير من الأمراض، فضلا عن كثرة المنابر الإعلامية السوداء، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، أشهرها موقعي، "فيسبوك" و "تويتر"، والتي تستخدم ضمن الأبواق الأساسية للشائعات، حيث تساهم في نشرها وتوسعا كانتشار النار في الهشيم، مما يجعلها حديث العالم والدول.

وترصد "الفجر"، في سطورها التالية أخطر الشائعات حول مرض ومقتل الرؤساء:

بشار الأسد 
كانت هذه هي أخر الأنباء المتعلقة بشائعات مرض الرؤساء، فمنذ البارحة وحتى هذه اللحظات، تكثر الأنباء عن إصابة بشار الأسد بجلطة، أو برصاصة من أحد حراسه،  وأنه في أحد المستشفيات، إلا أنه سرعان ما تبيّن كذب هذه الأخبار، حيث أكد الحساب الرسمي لبشار الأسد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هذه الأنباء مؤكدا أن مصدرها جهات وصحف معروفة الانتماء والتمويل والتوجّه، حسبما قال، في إشارة إلى أن تلك الجهات تعادي بشار الأسد.

فلاديمير بوتين
وفي نوفمبر الماضي، تناقلت أيضا وسائل التواصل الاجتماعي أخبار مرض، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وإصابته في الظهر تارة، وإصابته تارة أخرى بأمراض مستعصية وخطيرة، حسبما قال  فاليري سولوفي، البروفسير في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الخارجية، والناشط في الأكاديمية الروسية للعلوم، وخبير كبير في شؤون الكرملين، والذي أكد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يتنحى بعد أشهر نتيجة ظروف صحية، لكن سرعان ما دحرت تلك الأخبار، على لسان المتحدث باسم الكرملين "ديمتري بسكوف"، الذي نفى تلك الشائعات تماما.

سيلفاكير ميارديت
كما طالت الشائعات أيضا، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الذي أشير في شهر أكتوبر الماضي، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه توفي، بعد نقله للمستشفى، وهو الأمر الذي أحدث عاصفة قوية أدت إلى توتر شديد  في عاصمة جنوب السودان "جوبا"، بل وصل صداها دولة أوغندا، لكن سرعان ما تبيّن كذب تلك الأنباء، بعد نفي حكومة جنوب السودان هذه الأنباء، على لسان وزير الإعلام "مايكل ماكوي لوث". 
                
عمر البشير
وفي العام الماضي، شهد شائعة كانت الأقوى في الدولة السودانية، والتي أشارت إلى وفاة ورحيل الرئيس السوداني، عمر البشير، حيث  انتشر صداها على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بوفاة الرئيس السوداني عمر البشير، إثر نوبة قلبية مفاجئة، إلا أن الفريق طه عثمان، مدير مكتب الرئيس السوداني، نفى هذه الشائعة، مؤكدا أن الرئيس البشير بصحة جيدة تماما.

الباجي قائد السبسي
وفي شهر يوليو الماضي، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي أيضا أخبار وفاة الرئيس التونسي باجي قايد السبسي، حتى وصل الأمر إلى أن أطلقت حملة سميت حينها "وينو الباجي"، وفي تلك المرة قام السبسي بذاته بالإعلان عن كذب هذه الأخبار، حيث أكد في لقاء له مع رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، وداد بوشماوي، بلهجة يملؤها السخرية والاستهزاء، "أعتذر لأني ما زلت حيا".

"المخلوع" حسني مبارك
وفي عام 2007، تحدثت شائعات عن تدهور صحة مبارك وانتقاله إلى المستشفى وسفره إلى الخارج للعلاج والتي وصلت حينها إلى وفاته، هذا الأمر الذي  سبب حينها حالة من الهيجان الكبير، إذ ترتبط تلك  الشائعات في الغالب بالأمن القومي للدول، إلا أن الرئيس المخلوع مبارك، نفى بنفسه تلك الشائعة، في حوار شهير له مع جريدة الأهرام، والذي أشار حينها إلى ضلوع  جماعة الإخوان المسلمين في تلك الشائعات، وأنها من تطلقها، وهو ما نفته حينها الجماعة.