مدرسة بـ"القليوبية".. مأوى لتجار المخدرات والأعمال المخلة بالآداب (صور)

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


حالة من الغضب تسيطر على سكان منطقة العبور بمحافظة "القليوبية"؛ وذلك بعدما أصبحت أحد مدارس المنطقة مأوى لتجار المخدرات والسلاح، وقال السكان لـ"الفجر" إن المدرسة  "ليس لها اسم وليس لها صاحب".

 

وكشف أحمد فاروق أحد سكان العبور، قصة هذه المدرسة، مؤكدًا أنها كانت مدرسة تعليم فني منذ 17 عامًا، وكان يوجد بها جميع المعدات الخاصة بالدراسة والتعليم الفني، وأن هذه المدرسة على مساحة 36 متر أى ما يعادل 8 أفدنة،  قائلًا :"من 17 سنة وهى على الحال دا مهجورة يسكنها الحشرات وتصبح مأوى لتجار المخدرات والسلاح فى الليل"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد ولو لجنة واحدة من وزارة التربية والتعليم تلقى النظر عليها رغم أن محافظة القليوبية تعانى من عجز شديد فى المدارس بسبب الزيادة فى الكثافة الطلابية.

 

وأضاف سكان المنطقة، أنه لا أحد يعلم  تبعية هذه المدرسة لأي جهة، متسائلين: هل هي مدرسه تخص قطاع حكومي أم عام، تتبع الوزارة أم لها مالك خاص بها ؟".

 

وقال السكان إن هناك تقرير صدر عن كلية الهندسة بالقليوبية يوضح أن المدرسة غير صالحة للاستخدام، إلي أن وصل الحال لسرقة جميع محتويات المدرسة التي تكلفت ملايين الجنيهات من معدات خاصة بمدارس الصنائع، والآن يسكنها بدل من الطلبة لتلقي العلم وإفادة الوطن، تجار المخدرات والسلاح، كما تحولت بعض الفصول إلي أعمال مخلة بالآداب، متابعين: السؤال من يحاسب المسؤول علي إهدار المال العام ؟.