تساقط قادة فتح الشام شمال سوريا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قتل القيادي في جبهة "فتح الشام"، "أبو مصعب الجزراوي" ومرافقه، جراء غارة لطيران التحالف على سيارته في منطقة عقربات بريف إدلب الشمالي، هذه الاستهدافات التي طالت القياديين في "فتح الشام"، جاءت بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار على الأراضي السورية بين الفصائل المعارضة ونظام الأسد.

منذ يومين في 20 من الشهر الجاري، استهدف طيران الدولي الفوج 111 بريف حلب الغربي، وقتل  أفراد لـ"فتح الشام"، وتحدث مقربون من الجبهة عن ما يزيد عن الـ100 مقاتل، الى جانب الاستهدافات يعاني تنظيم جبهة فتح الشام من تشظيات وخلافات وانشقاقات على خلفية هجوم جند الأقصى التابعين لفتح الشام على جماعة أحرار الشام ، وفصائل المعارضة السورية في ريف إدلب.

هذا وكان قادة بارزون في جبهة فتح الشام أعلنوا خروجهم من الجبهة، عقب خلافات عقائدية وأخرى عسكرية بين أعضاء مجلس شورى الجبهة في سوريا، هذا وكانت جبهة فتح الشام قد زعمت خروجها عن تنظيم القاعدة، والسعي للتوحد العسكري والسياسي مع باقي فصائل المعارضة السورية، لعل أبرزها جماعة أحرار الشام .

أعلن "أبو أحمد زكور" المسؤول الاقتصادي في جبهة فتح الشام، وعضو مجلس الشورى في الجبهة استقالته من الجبهة، عقب فشل توحيد الصفوف بين القوى العسكرية في سوريا، كما أكدت مصادر خاصة لوكالة "قاسيون"للأنباء أن "حمزة سندة" القيادي العسكري لجبهة فتح الشام في حلب سابقاً، أعلن هو الآخر استقالته من الجبهة؛ لذات الأسباب التي أعلن عنها "زكور".