ضمن أشهر 700 ماركة دولية.. شاليمار شربتلي تشارك في أكبر معرض للموضة العالمية بباريس (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


"سعيدة بهذه المرحلة المهمة في تاريخ "الموفينج أرت" فهذا اليوم يعد الخروج الحقيقي لهذا الفن من إطار الفكرة إلى إطار التنفيذ الاحترافي والانتشار الواسع، وسعادتي تضاعفت حينما تليقت العديد من ردود الأفعال الإيجابية من جانب أشهر موزعي الموضة في العالم حول تصميماتي" هكذا علقت الفنانة العربية العالمية شارليمار شربتلي على مشاركتها في معرض "who's next" المقام حاليا بأحد أشهر المنشآت الفنية في باريس "بورت دي فرساي" والذي غالبا ما يمثل قبلة لجميع المهتمين بعالم الموضة وفنونها التي لا تنتهي، حيث ضم المعرض 700 ماركة من كبريات الماركات العالمية على مساحة قدرها 17000 ألف متر وهو نفس المكان الذي يقام عليه المونديال الفرنسي للسيارات والموتوسيكلات والذي يحظى بمتابعة أكبر وسائل الإعلام وأشهرها في أوربا والعالم.

 

وحول اسم المعرض الذي ضم مئات الماركات العالمية "who's next" قالت الشربتلي إن هذا الاسم ينبع من وظيفته أو من الهدف منه، حيث أن هذا المعرض بتصميماته المتعددة يرسم شكل الموضة في العالم خلال صيف وشتاء العام الحالي وأوائل القادم، ولهذا أطلق عليه منظموه عنوان "من القادم" في إشارة منهم إلى أن الموضة في العالم ترسم من هنا من "بروت دي فرساي" فهو معرض "استباقي" يخبر الناس بأشهر الماركات وأحدث التصميمات التي سيرونها في المستقبل القريب، ولهذا فقد سعدت كثيرا بأن أكون متواجدة في هذا المحفل العالمي المهم أو "الأهم" خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار أنني كنت العربية الوحيدة من بين آلاف الماركات العالمية.

 

 وأضافت "شربتلي" كلما أشارك في مثل هذه المعارض أكون في قمة السعادة لأن من شأن هذه المشاركة أن تعزز الوجود العربي في المحافل العالمية وأن تفتح الباب لمن يتهيبون من مثل هذه الأحداث، فصحيح هناك العديد من الأسماء العالمية اللامعة في مجال الموضة العالمية مثل إيلي صعب وزهير ومراد وعدنان أكبر، لكن العالم لم يشهد إضافة أسماء عربية أخرى برغم وجود عشرات الأسماء الجيدة لكنها للأسف تكتفي بالسوق المحلي فحسب ولا تخوض غمار التنافس العالمي.

 

وقلت شربتلي إن هذا المعرض يختلف اختلافا كبيرا عن غيره من المعارض، لأنه معرضا تجاريا في الدرجه الأولى، ولهذا يكون التنافس أشرس والمعايير أكثر صرامة، فموزعي الموضة في كافة أنحاء العالم يأتون إلأى هنا ليطلبوا ما يعجبهم ليوضع في السوق الأوروبية التي توزع بعد ذلك في الأسواق، والحمدلله أنا أكثر من سعيدة لأن طلبت كميات كثيرة جدا من الفاشون الخاص بي طلبها موزعون من ايطاليا وفرنسا واليابان وهو التي تعد بلاد الموضة في العالم أجمع.