بعد أن اقتحمته مافيا التهريب.. هل تحول ميناء "السخنة" لمجرى قتل المصريين؟

تقارير وحوارات

ميناء العين السخنة
ميناء العين السخنة


تغيرت سياسات "مافيا التهريب" في إدخال بضائعهم لمصر الغير مُرخصة والغير صالحة للاستخدام الآدمي من أطعمة فاسدة وعقارات مُنتهية الصلاحية وأسلحة وكاميرات للتجسس ومخدرات بكافة أنواعها، فلجأت إلى المواني، وشهد ميناء العين السخنة بالسويس العديد من وقائع التهريب التي نجحت من خلاله، ألا أن قوات الأمن قامت بالتصدي لتلك المُخططات مؤخرًا وأفشلت نجاح أي محاولات تهريب عبر هذا المجرى الملاحي.  

من جانبها، قامت "الفجر" برصد أبرز وقائع التهريب عبر الميناء في السطور التالية. 

الأسلحة البيضاء 
استخدم ميناء السخنة لتهريب 200 ألف قطعة سلاح أبيض قادمة من الصين، ألا أن مباحث الميناء والإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس قامت بإحباط المحاولة، وبعد التفتيش على أوراق الحاوية تبين أن الشحنة جاءت لمصر على أنها أثاث منزلي، وكانت الأسلحة مخبأة داخل كراتين.

المنشطات الجنسية 
تعتبر عملية التجارة في المنشطات الجنسية بالنسبة للتجار في هذا التوقيت من أنجح الأدوات التي تحقق لهم الأرباح، ألا أن الإدارة العامة لجمارك العين السخنة قامت بالتصدي لهؤلاء بإفشال محاولة تهريب كمية من المنشطات والمكملات الغذائية وأقراص التخسيس ومستحضرات التجميل الغير مرخصة ومنهية الصلاحية في الآونة الأخيرة، ومن أكبر ما تحفظت عليه قوات الأمن من كميات حاوية UASU 1066594.

كاميرات تجسس
ومع التطور التكنولوجي الملحوظ الذي يشهده العالم، هناك العديد من الدول التي تلجأ لمحاربة الدول عسكريًا ولكن بدون استخدام الأسلحة الثقيلة بل بالتكنولوجيا الرقابية، وفي الآونة الأخيرة قامت مباحث ميناء العين السخنة بالسويس من ضبط حاويتين لكاميرات مراقبة وتجسس على متن سفن قادمة من دولة الصين.

الترامادول 
توسعت دائرة الاشتباه في جميع الحاويات الواردة لميناء العين السحنة للبضائع التي تأتي من الهند، وذلك لأن مباحث الميناء تمكنت في الآونة الأخيرة من ضبط شحنات تهريب من المواد المُخدرة المحظور استيرادها 
"ترامادول".