الإندبندنت: فترة رئاسة ترامب ستكون جيدة لداعش وسيئة للمسلمين

وقال التقرير إن تنصيب ترامب كان يوما سيئا للمسلمين، فبعد أن ذكر خلال خطابه أنه سيقوم بالقضاء تماما على الإرهاب الإسلامي الراديكالي ومحوه من على وجه الأرض، كان ذلك أكبر تهديد يمكن أن يقدمه ترامب للشعب الأمريكي. 

وبصرف النظر عن حقيقة أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب دون النظر إلى أسباب انتعاشه، فيبدو أن ترامب لا يهتم فعلا بمحاربة الإرهاب، وهو ما ظهر جليا في افتتاحيته الرئاسية الأكثر أنانية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث قضى أكثر من 20 دقيقة وهو يتحدث عن نفسه ويروج لها. 

وأضاف التقرير أن ترامب يخطط للقضاء "تماما" على "الإرهاب الإسلامي المتطرف" دون أدنى إشارة إلى الطريقة التي يتم بها تنفيذ هذا المشروع الطموح.

وقال التقرير أنه لم يتوقع أحد أن يؤكد ترامب في حفل تنصيبه أنه سيحاول عزل امريكا عن العالم "لحماية حدود البلاد من ويلات الدول الأخرى"،  على عكس أوباما، الذي سعى للمضي قدما مع العالم الإسلامي على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. 

وذكر التقرير أن مبدأ ترامب في حماية حدود البلاد هو نفسه الذي يتبعه تنظيم "داعش" لحماية حدود البلاد المتواجد بها، مثل العراق وأفغانستان، من الغزو الأجنبي من قبل الولايات المتحدة، ومن المذابح التي ترتكبها الطائرات بدون طيار وعمليات القوات الخاصة الأمريكية في هذه البلاد.