كارثة.. سجون البرازيل تمتلئ بالقتلى المذبوحين.. تعرف على القصة الكاملة

في يوم الثلاثاء الماضي 3-1-2017، قتل 56 سجيناً أيضا من نفس السجن، الذي أعلن عنه اليوم، خلال حركة عصيان، كان د أعلن أنها  انتهت قبل ذلك بيوم، وفي 18 أكتوبر الماضي، اندلعت أعمال شغب دامية في 3 سجون مختلفة أيضا، حدث فيها عراك دموي بين أعضاء العصابتين الأكبر في البلد، حدث أثنائها قطع رؤوس للخصوم وإحراق آخرين أحياء، وفق ما أعلنته السلطات البرازيلية

كما أعلنت السلطات البرازيلية، أنه خلال العصيان الذي استمر 17 ساعة منذ يوم الأحد وحتى الاثنين الماضي، قام السجناء باحتجاز  12 حارساً رهائن في سجن أنيسيو جوبيم "كومباج" القريب من ماناوس عاصمة ولاية الأمازون.

وأكدت السلطات البرازيلية، أن أسلوب القتل كان عن طريق الذبح، حيث أشارت إلى أن عدداً كبيراً من السجناء قضوا ذبحاً على أيدي أقرانهم.

وأعلنت السلطات البرازيلية أن أعداد القتلى جاءت بسبب صراع دامي في السجن، نجم عن حرب بين عصابات مخدرات، تتنافس فيما بينها في مدينة ماناوس التي تقع وسط غابات الأمازون، ويعد هذا الحادث واحدا من أسوأ أعمال العنف في سنوات في نظام البرازيل الإصلاحي.

وتنتقد الكثير من المنظمات الحقوقية الدولية، دولة البرازيل بسبب نظام سجونها، التي تتميز بالاكتظاظ بالنزلاء، فضلا عن أعمال الشغب التي تعد أوضاع طبيعية روتينية تحدث دائما، ولذا تعد البرازيل الرابعة من حيث عدد المساجين في العالم بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا، بحسب تقارير دولية، فيما أفاد تقرير لوزارة العدل عن وجود 622 ألف نزيل أواخر 2014 في سجون البلاد، أغلبهم من الذكور السود.

وبرغم هذا الكم من الدماء والقتلى الكثيرين، إلا أن السلطات أكدت أن الأوضاع تحت السيطرة  في سجن مونتي كريستو الزراعي بعد إحصاء 33 قتيلا خلال اليوم.