احذر تنظيف الأذن لأنه يسبب مشكلات خطيرة في السمع !

الفجر الطبي

 تنظيف الأذن - ارشيفية
تنظيف الأذن - ارشيفية


يعتبر تنظيف الأذن من معايير النظافة التي يتبعها الانسان، إلا أن باحثين وخبراء أميركيين حذروا من تلك الممارسة التي قد تؤذي السمع.

وذكر موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن باحثين من الأكاديمية الاميركية لطب الأذن والحنجرة أدرجوا مبادئ توجيهية جديدة للعناية بنظافة الأذن، محذرين من إن إدخال أجهزة وأدوات في قناة الأذن مثل براعم القطن، يسبب مشكلات سمعية ويزيد من إفرازات مادة «الصملاخ» أو شمع الأذن.

وأوضح الخبراء أن تنظيف الأذن يدوياً يزيد من خطر ثقب طبلة الأذن، ويؤثر على العظام الدقيقة الموجودة في تلك المنطقة، ويزيد من فرص إدخال تلك المادة الشمعية إلى منطقة عميقة جداً، ما قد يسبب الحكة والآلام والاصابة برنين أو طنين الأذن.

وقال رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأذن والحنجرة، الدكتور سيث شوارتز:«يقوم المرضى في غالبية الأوقات بتنظيف آذانهم من طريق استخدام أمور لا تصدق مثل مشابك الورق، واستخدام طريقة التنظيف الحراري لأخراج المادة الشمعية».

وتابع شوارتز أن «الجهد المبذول للقضاء على شمع الأذن لا فائدة منه، إذ أن المرضى يدفعون تلك المادة الشمعية إلى الداخل، ما يؤثر عل القناة السمعية. أي شيء يُدخل إلى الأذن قد يسبب أضراراً في بعض الأحيان موقتة إلى دائمة».

وأضاف: «شمع الأذن عبارة عن مادة طبيعية ينتجها الجسم لتنظيف وحماية ذلك العضو. تحافظ تلك المادة على صحة الآذان من خلال محاصرة الأوساخ والغبار، وغيرها من المواد الصغيرة التي تعلق بتلك المادة اللزجة».

ولفت شوارتز إلى ان المضغ أو حركة الفك تسهم في تحرك المادة الشمعية القديمة من داخل الأذن إلى خارجها، حيث تزول تلك المادة تلقائياً عند الاستحمام. مشيراً إلى أنه في حال شعر الشخص بضرورة إزالة تلك المادة فإن الطبيب المختص هو الحل الأفضل لتجنب تضرر الأذن.