كادت حياتهما أن تنتهي بعدما شك في عذريتها.. لكن تدخل طبيبة ينهي هذا الخلاف !

الفجر الطبي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


كاد زوج أن ينهي حياة زوجته بعدما شك في عذريتها، حيث أقدم الزوج المنحدر من حي شبر الخيمة بالقاهرة بتعنيف زوجته ليلة الدخلة ، حتى كادت أن تفقد حياتها.

تعود احداث الواقعة ،حينما انتهى زفاف احد الزوجين وسط أجواء من الفرح والسعادة، و توجهوا إلى منزلهما الذي يقطن في أحد أحياء الشعبية، و تزينت الزوجة وتطيبت لزوجها ، إلا أن الزوج لم يلتفت إلى ذلك و تعجل في تحقيق الاتصال الجنسي دون مقدمات لاستئناس الزوجة وإبعاد الخجل عنها بصورة تدريجية .

وتفاجأ الزوج بعد الجماع بأنه لن يشعر بنزول اى قطرات من الدم، وشك في امر عذريتها مما أغضبه وأنهال عليها بالضرب لكي تعترف بجريمتها على حد قوله، ظنا أنها استخدمت حيلة لخداعه ليلة الزفاف .

وبعد ثلاثة أيام ، روى الزوج لوالدته ماحدث وشكه في سلوك زوجته بسبب غشاء البكارة ، إلا أنها طالبته بالذهاب بها إلى طبيبة للتأكد ، وبالفعل ذهب وفوجئ أن غشاء زوجته مطاطي لايتمزق من أول مرة ويحتاج الي تدخل جراحي من قبل طبيبة النساء والتوليد لفعل ذلك أو ربما لايتمزق إلا مع الولادة الاولى، وكان يظن أن نزول الدم حاسما لوجود غشاء البكارة من عدمه ، فقد دمر الزوج حياته الزوجية لأنه بدأها بالشك ، وما كان من العروس الا أنها انهالت بالبكاء .

وقد شهدت القاهرة الكثير من تلك الاحداث والتي تصل الى حد القتل نتيجة جهل الشباب بأغشية البكارة وأنها تختلف من واحدة إلى أخرى فقد تكون بالغة الرقة عند بعضهم، فتنتهك لمجرد حركة عنيفة أو سقطة شديدة، دون أن تشعر الفتاة بما أصابها إلا حين تفاجأ في ليلة الزفاف، ويحيط بها العار وهي منه براء، في حين أن بعض الأغشية الأخرى تمنح لصاحبها فرصة الالتئام بعد العبث بها والنيل منها وهناك نوع آخر من الأغشية لا يتمزق بأي حال من الأحوال مهما كثر الاستعمال، ولا يزول إلا بالولادة، فقد تحمل صاحبته وما يزال غشاء بكارتها سليما .