نصائح تساعدك على التمييز بين الإصابة بالزكام والإصابة بالأنفلونزا !

الفجر الطبي

الاصابة بالزكام -
الاصابة بالزكام - ارشيفية


هل تعاني من إرهاق شديد وألم في الحلق بالإضافة إلى ارتفاع في درجة الحرارة، ولكنك لا تدري، هل هي الأنفلونزا أم الزكام؟ إليك بعض الفوارق والاختلافات التي تساعدك على التمييز بين كلتا الحالتين.

تقول الدكتورة سيندي ويستون، الأستاذة المساعدة بكلية التمريض بجامعة تكساس الأمريكية: "تتشابه أعراض الزكام مع أعراض الأنفلونزا مع وجود بعض الفوارق بينهما. نذكر من الأعراض الشائعة والمشتركة بين الحالتين كُلاً من الإرهاق والحمى والسعال وألم الحلق والصداع والاحتقان الصدري والأنفي، بالإضافة طبعاً إلى السيلان الأنفي والعطاس والدمع العيني".

وتُضيف ويستون: "تُعد الراحة والتغذية الجيدة الطريقة الأفضل لعلاج الزكام، حيث لا يتوفر علاج دوائي له، وجميع أدوية الزكام الموجودة في الأسواق تعالج أعراضه وليس سببه. وغالباً ما تشفى الحالة في غضون أسبوع، وينبغي على المريض استشارة الطبيب فيما لو استمرت الأعراض لأكثر من ذلك، أو إذا كانت الأعراض شديدة أو كان المريض مصاباً بالربو أو غيره من الأمراض المزمنة".

تقول ويستون: "أما الأنفلونزا فتأتي بشكل هجمة سريعة وقوية خلافاً لما هو عليه الزكام. فقد يكون المرء بخير صباحاً، ثم تشتد إصابته مساءً. كما تختلف آلام الأنفلونزا عن آلام الزكام. ففي حين تكون آلام الزكام عامة ومتعلقة بالاحتقان الأنفي، فإن آلام الأنفلونزا تتركز في عضلات الجسم الهيكلية، بما فيها عضلات الساقين والظهر.

وبحسب ويستون، فإذا تناول المريض الدواء المضاد للفيروسات الموصوف له من قبل الطبيب في غضون 48 ساعة من الإصابة فمن الممكن أن تتراجع شدة الأعراض وتتقلص مخاطر المضاعفات.

تقول ويستون: "يمكن لأي من الزكام والأنفلونزا أن يؤديا إلى مضاعفات خطيرة مثل ذات الرئة pneumonia أو التهاب القصبات bronchitis أو التهاب الجيوب sinusitis، وإن كانت الأنفلونزا مسؤولة أكثر عن مثل تلك المضاعفات. ومن الأفضل دائماً معالجة أعراض المرض وأخذ قسط وافر من الراحة لتجنب هذه المضاعفات ما أمكن".