هجوم إسطنبول الأخير.. نسخة مكررة لأحداث إرهابية ضربت دولًا حول العالم

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعاد الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف نادٍ ليلي، اليوم الأحد، بمدينة إسطنبول التركية، إلى الأذهان، هجمات وقعت في وقت سابق بالولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية والعربية، واستهدفت حشودًا من الناس، مخلفة عشرات القتلى.

وفي وقت سابق اليوم، استهدف هجوم إرهابي أحد النوادي الليلية بمنطقة "أورطة كوي" في إسطنبول، أسفر عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين، بحسب وزير الداخلية، سليمان صويلو. كما جاء بوكالة "الأناضول"

وفيما يلي سرد للأحداث المشابهة التي شهدتها الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية منذ 2004 وحتى الآن:

في 19 ديسمبر الجاري، وقعت عملية دهس في أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) وسط العاصمة الألمانية برلين، أودت بحياة 12 شخصًا وإصابة 50 آخرين، وأعلنت السلطات الألمانية أن شابا تونسيا، يدعى أنيس العامري (24 عاما)، هو منفذ الهجوم.

ومنتصف يوليو الماضي، أقدم سائق شاحنة على دهس حشد من الناس تجمعوا لمشاهدة الألعاب النارية خلال الاحتفالات بالعيد الوطني بمدينة نيس (جنوبي فرنسا)، قبل أن تتمكن الشرطة من قتله، وأسفر الهجوم عن مقتل 84 شخصاً على الأقل، وإصابة نحو 150 آخرين بجروح.

في 4 يوليو الماضي، قُتل 6 أشخاص بينهم مدنيان وأصيب 10 آخرون جراء تفجيرين وقعا بالقرب من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

وفي 12 يونيو الماضي، وقع هجوم مماثل في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، قام فيه شخص يدعى "عمر متين" من أصول أفغانية (29 عامًا)، بإطلاق النار في ملهى ليلي يرتادوه المثليون، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً وجرح 53 آخرين.

22 مارس 2016: تعرضت محطة "ميلبيك" لقطار الأنفاق، ومطار "زافينتيم"، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لهجمات تبناها "داعش"، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة 270 آخرين.

وعلى نفس الشاكلة استهدف هجووم إرهابي مسرح "باتاكلان" في العاصمة الفرنسية، باريس، يوم 13 نوفمبر 2015، إذ أطلق المهاجمون النار على الجمهور في المسرح خلال حفل لموسيقى الروك كانت تحييها فرقة أمريكية.

وفيما بعد، أعلنت السلطات الفرنسية مقتل 89 شخصًا جراء الهجوم والذي تبناه تنظيم "داعش"، ليتم تسجيل الحادث كأكثر الهجمات دموية في فرنسا التي أعلنت حالة الطوارئ على خلفيته، وما زالت مستمرة حتى اليوم.

7 يناير 2015: تعرض مقر مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة في العاصمة الفرنسية باريس لهجوم إرهابي، أسفر عن مقتل 12 شخصا، بينهم 5 من الرسامين المهمين في المجلة.

يوم 22 يوليو 2011، نفّذ النرويجي اليميني المتطرف أندرس بهرنغ بريفيك، تفجيرًا في العاصمة النرويجية أوسلو، ما أسفر عن مقتل 77 شخصًا وإصابة نحو 200 آخرين.

وفي 7 يوليو 2005، نفّذ 4 إرهابيين هجومًا انتحاريًا في منطقة مزدحمة بالعاصمة البريطانية لندن، ما أسفر عن مقتل 56 شخصًا وإصابة 700 آخرين.

في 11 مارس 2004، شهدت العاصمة الإسبانية مدريد تفجيرات استهدفت 3 قطارات مختلفة، تبنّاها تنظيم "القاعدة"، ما أسفر عن مقتل 191 شخصًا وإصابة نحو ألفين آخرين.