بالدعاء.. المصريون يودعون 2016 في لحظاتها الأخيرة: "يارب 2017 تكون أعقل"

تقارير وحوارات

2016
2016



ساعات قليلة بل لحظات وسينتهي عام 2016، بما فيه من مزايا وعيوب، راحلًا بدقائقه الحزينة والسعيدة، حاملًا أمنيات بين طياته حققها أو لم يحققها، طارحًا الأمل على من مروا به بإمكانية تحقيق أحلامهم في 2017.


"ودع 2016 بكلمة"
ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاجًا بعنوان "ودع 2016 بكلمة"، عبروا من خلاله عن أبرز الكلمات التي يرغبون في توديع عام2016 بها، متمنين تحقيق أحلامهم التي لم يقدروا على تحقيقها بتلك السنة أن يرسموها في عامهم الجديد2017.
 

أدعية لوداع 2016
بعض النشطاء لجاؤا للدعاء، في توديعهم لعام 2016 فقالت أسماء: "اللهم اغفر لنا مامضى وأحسن لنا فيما هو قادم"، وواصل زياد: "أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا ويزرع الحب في قلوبنا ويهدينا إلى كل خير ويبعد عنا كل شر وينصر أخواننا المستضعفين  يارب"، وتابع آخر: "اللهم إنك أنعمت على بنعم كثيرة .. فلك الشكر والحمد.. اللهم بارك لنا أعمالنا فيه واجعله عام قربنا إليك".


يارب 2017 تكون أعقل منك
وعلى طريقة الدعاء المصحوب بروح "الدعابة" لجأ بعض النشطاء للأدعية بأن تكون 2017 أفضل من 2016، فقال محمد صديق: "يارب بنتك 2017 تكون أعقل منك"، فيما قالت ميادة: " أحب أن أودعها بدعوة  يا رب النسيان لكل ألم كان بها .. وخلود كل لحظاتي الجميله في ذاكرتي وإن كانت أقل".
 
 
رسائل وداع لـ2016
ورسائل التوديع غلبت أيضًا على جمل النشطاء، فقالت ريم: "وداعًا كنتِ سنة جميلة، و إن شاء الله سنة ٢٠١٧ أجمل"، وواصل ياسر: "اللهم إني استودعك عاماً مضى بحلو ومر ذكرياته فأغفر لي ماكان فيه وأكتب لي في العام الجديد تغييراً للأفضل".
 
إلى محرقة التاريخ
ولم تخلو رسائل النشطاء من الغضب أيضًا، فقال محمد علي في رسالته لتوديع 2016: "إلى محرقة التاريخ"، فيما قالت مريم مستعينة بالأمل: "ان شاء الله ٢٠١٧ يكون أحسن منك"، وبنبرة حزن قالت ليلى: " كل الأيام تتشابة وإن إختلفت الأرقام"، فيما قالت مريم: " وداعا يا سنة فقدت فيها أغلى ناسي".