من بينهم سفير مصري شهير.. تعرف على أخطر حوادث مقتل السفراء حول العالم

وفي السطور التالية ترصد  "الفجر" أهم أحداث مقتل السفراء حول العالم:

كان هذا أحدث ما تناولته الأنباء من حوادث مقتل السفراء، حيث أعلنت الشرطة البرازيلية أمس الجمعة مقتل السفير اليوناني في البرازيل "كيرياكوس أميريدس"، وأكدت  الشرطة، أن عشيق زوجته هو من قتله بإيعاز من زوجته، حسبما قال المفوض "إيفاريستو بونتي" في مؤتمر صحفي إن زوجة السفير المقتول "فرانسواز دي سوزا أوليفيرا" البرازيلية الأصل وعشيقها الشرطي "سيرجيو غوميز موريرا" قد قبض عليهما بتهمة اغتيال السفير، فيما اعتقل أيضا "إدواردو تيديشي" وهو ابن عم موريرا، للاشتباه في مشاركته بالجريمة.

وقيل يوم واحد، أعلن أيضا عن نقل السفير الروسي لدى تل أبيب "ألكسندر شيين" إلى المستشفى مساء الخميس 29 ديسمبر، إثر تناوله العشاء في أحد المطاعم، يأتي هذا فيما أوضحت صحيفة " يديعوت أحرونوت" أن الأسباب التي أسفرت عن نقل السفير إلى المستشفى لم تعرف بعد، بينما أوضحت وكالة "الأناضول" التركية أن شيين يتلقي العلاج في قسم العناية المركزة، كما ترددت أنباء عن تسمم شيين وهو الأمر الذي جعله في حالة حرجة لنقله للعناية المركزة.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 20 ديسمبر 2016، عثروا على جثة دبلوماسي روسي، وهو "بيتر بولشيكوف"، الذي يبلغ من العمر حوالي 56 سنة،تبين أنه قتل بالرصاص في شقته بموسكو، كما أكدت حينها  وسائل إعلام روسية، والت أكدت أيضا أن الشرطة عثرت على مسدس تحت مغسلة حمام شقته، يضاف إلى ذلك عثورهم على قذيفتي رصاص فارغتين قرب جثته، ويذكر أن بولشيكوف كان سفيراً سابقاً لدى بوليفيا، ثم دبلوماسياً مهماً بدائرة أميركا اللاتينية في الخارجية الروسية. 

كما أعلن في يوم الأحد 25 ديسمبر 2016، عن مقتل مندوب روسيا لدى حلف شمال الأطلسي "ناتو" في بلجيكا، بطلق ناري في الرأس، وفقا لما أوردته وزارة الدفاع الروسية، التي أشارت أيضا إلى أن مندوبها "يفس شانديلون" قتل في أحد شوارع العاصمة البلجيكية، في عملية اغتيال.

وفي 19ديسمبر 2016، كانت حادثة مقتل السفير الروسي لدى أنقرة، "أندريه كاربوف"، وهي الحادثة التي كانت فاتحة للكثير من حوادث اغتيالات وقتل المسئولين الدبلوماسيين، الذي كان أكثرهم من الروس، وفي تلك الحادثة قتل كاربوف، على يد شاب كان يعمل ضابطا لدى الشرطة التركية، أثناء افتتاح معرض فنى فى العاصمة التركية، وفي أثناء مقتله ردد الشاب بعض الجمل التي بيّنت بعضا من البواعث التي جعلته يقوم بتلك الفعلة، والتي كانت تتعلق بحرب روسيا في سوريا وما تقوم به من مجازر وأعمال قتل حسبما ردد الشاب ائنذاك.

وجاء الحادث أيضا في 1 يناير 2014، حيث اغتيل السفير الفلسطيني لدى جمهورية التشيك "جمال الجمل" إثر القيام بعملية تفجير في منزله، وقتل في الحال متأثرا بجروح فى الرأس والصدر والبطن، و لم يعرف حينها  سبب الانفجار.

كما ذكرت وسائل إعلام ائنذاك، أن الانفجار قد يكون ناجماً عن نظام إنذار مضاد للسرقة انفجر لحظة قيام الدبلوماسي بفتح خزنة في منزله، وبرغم أسرته التي كانت حاضرة معه في ذات البيت إلا أنهم لم يصابوا بأذى.

تكرر الحادث أيضا في 11 سبتمبر 2012، حيث قتل السفير الأمريكي لدى ليبيا "كريستوفر ستيفنز"، ورحل معه أيضا 3 من موظفي القنصلية الأمريكية في بنغازي، إثر هجوم استهدفهم، حيث كانوا ضمن بعثة للدبلوماسية الأمريكية في المدينة الواقعة شرقى بنغازى.

وعن مقتل السفير و3 من موظفيه، جاءت العديد من الروايات حول مقتلهم، وكان من بين ذلك كتاب "قصة بنغازي الحقيقية" الذي صدر بالأسواق الأمريكية، بعد حادثة مقتل السفير وأقرانه، والذي أكد  حسب موقع WND الأمريكي، أن البعثة الأمريكية الخاصة بـ"بني غازي" كانت تدبر صفقات شحنات أسلحة إلى المتمردين،وأن السفير القتيل كان يلعب دورا بارزا في إتمام هذه الصفقات، فيما جاءت تقارير أشارت إلى أن تصوير فيلم بعنوان "براءة المسلمين"، والذي حمل نقاط تسئ إلى الرسول  صلى الله عليه وسلم، كان سببا من أسباب الهجوم.

وفي عام 2008، وتحديدا في 20 سبتمبر، قتل سفير جمهورية التشيك لدى باكستان، "إيفو جدياريك"، فى هجوم دامٍ استهدف فندق "ماريوت" بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، ولم يكن التفجير قد أصاب السفير وحده، وإنما أدى كذلك إلى مقتل العشرات آخرين بلغت أعدادهم أكثر من 50 شخصا، بالإضافة إلى أعداد المصابين التي زادت على 220 شخصا.

واتهمت حينها سلطات إسلام أباد حركة طالبان التابعة لتنظيم القاعدة، بالوقوف وراء تفجير هذا الفندق الذي أودى بحياة العشرات. 

وفي 7 يوليو 2005، قتل السفير المصري لدى العراق، إيهاب الشريف، بعدما قام  تنظيم القاعدة في العراق، والذي كان يقوده ائنذاك أبو مصعب الزرقاوى، بالإعلان عن تبنيه مقتل الشريف، جاء هذا بعد ما تم اختطافه ما يقرب من 5 أيام بالقرب من منزله في العاصمة بغداد.

واتهمه التنظيم حينها بأنه عمل دبلوماسيا في إسرائيل، وأن هذا السبب يعد كفيلا للقيام بموته على حد قولهم ووصفهم.

وفي عام 1993 قتل السفير الفرنسي "فيليب برنار" في دولة الكونغو، إثر إصابته  برصاصة طائشة، أدت إلى  إنهاء حياته في كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، أثناء  مواجهات بين جنود متمردين وموالين للحكومة أمام السفارة الفرنسية.

كما قتل السفير الأمريكي أرنولد رافيل في 17 أغسطس 1988، بعدما تم اغتياله في باكستان، بواسطة انفجار قنبلة أصاب طائرته  التي كان يقلها بصحبة الرئيس الباكستاني في رحلة سرية إلى الولايات المتحدة لاختبار صفقة دبابات.

كما تم قتل السفير الإماراتي في باريس، وهو خليفة أحمد عبد العزيز المبارك، في 8 فبراير عام 1984م، بعد ما أطلق عليه مجهولا النار أثناء دخوله إلى منزله، تبيّن بعد ذلك أن هذا الشخص تابعا لجماعة "أبو نضال الفلسطينية".

وقتل أيضا "لويس دولامار" في 1981، حيث أطلق عليه مسلحون الرصاص في بيروت في 4سبتمبر سنة 1981أثناء اتجاهه إلى مقر سفارة بلاده، وقيل حينها أن المخابرات السورية هي من قامت باغتياله.

وفي 2  مارس 1979قتل أيضا السفير البريطاني في لاهاي "ريتشارد سايكس" أمام منزله، بعدما أطلق عليه مسلحون النار، وتم التأكيد بعدها أن من قام بذلك هو الجيش الأيرلندي الذي أعلن تبنيه العملية.

وقتل مسلحون عرفوا بـ "كتيبة تشي غيفارا العالمية"، في 11مايو 1976، السفير البوليفي لدى فرنسا "جواكين أنايا"، حيث أطلقوا عليه النار بثلاث رصاصات وقع على إثرها قتيلا في الحال.