طوارئ في بورسعيد استعدادًا لاستقبال الرئيس السيسي غدًا

محافظات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أعلنت محافظة بورسعيد اليوم، الثلاثاء، حالة الطوارئ ورفعت درجة الاستعدادات بها إلى القصوى، استعدادا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يزورها غدًا الأربعاء؛ لافتتاح عدد من المشروعات القومية المهمة، التي تمت إقامتها الفترة الماضية على أرض المحافظة، وتفتتح غدا تزامنًا مع احتفالات عيد بورسعيد القومي الـ60 وذكرى دحر العدوان الثلاثي وجلاء آخر جندي من جنود الاحتلال عن أرضها.

وتعد هذه الزيارة هي الأهم في تاريخها منذ 50 عامًا مضت، عقب انتصارها من 60 عامًا على قوى العدوان الثلاثي عام 1956 م، حيث يعتبر الرئيس السيسي، الرئيس الذي يشارك أهالي بورسعيد احتفالات العيد القومي بعد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

ويقود محافظ بورسعيد اللواء أركان حرب عادل الغضبان، غرفة العمليات الرئيسية، لإنهاء الترتيبات لاستقبال الزيارة المقررة خلال ساعات.

وتشهد المحافظة حالة من الاستنفار الخدمي في المرافق كافة، ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية ومناطق مرور ركب الرئيس والوزراء وضيوف المحافظة.

ووتابع رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، ترتيبات الاستقبال بالخيمة الرئاسية التي أعدت لاستقبال الرئيس بمنطقة كوبري النصر العائم الرابط بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد عبر قناة السويس، والمقرر افتتاحه غدا خلال زيارة الرئيس.
 
وشدد "مميش" على إنهاء الترتيبات اللازمة بمسارات الزيارة والاستقبال والوصول عبر المهابط التي تم إنشاءها للطيران الرئاسي.

وبدأت سيارات التلفزيون المصري، في وضع وحداتها الخاصة بالبث المباشر في مناطق سير الزيارة سواء بشرق بورسعيد ومنطقة الكوبري العائم والمركز الثقافي الترفيهي.
 
ورفعت الأجهزة الأمنية بالمحافظة، بقيادة اللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد، وتحت إشراف اللواء محمود الديب، مساعد الوزير لمنطقة القناة وسيناء، استعدادتها واستفارها الأمني بكافة ربوع المحافظة.
 
وتولى اللواء إبراهيم الديب، مدير مباحث بورسعيد، والعميد السعيد شكري، تنفيذ الخطة بخطوط سير الزيارة
ونشر عدد من الأهالي لافتات كبيرة ترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، في عدة مناطق بالمحافظة كما رفعت المصانع الكبرى، لافتات ترحيب عليها صور الرئيس.

ويذكر أن زيارة الرئيس، أول زيارة رسمية لرئيس جمهورية يشارك البورسعيدية، احتفالهم بالعيد القومي منذ آخر زيارة بهذا الحدث، وكانت للرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964.