بعد أن استنزف الغلاء جيوبهم.. مصريون يواجهون ارتفاع الأسعار ببدائل المنتجات المستوردة على "فيس بوك"

تقارير وحوارات

صنع بفخر في مصر
صنع بفخر في مصر



عقب قرار الحكومة بتعويم الجنيه المصري، واستمرار ارتفاع سعر الدولار الأمريكي، قام عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتدشين حملة تحت عنوان" صنع بفخر في مصر"؛  لمقاطعة المنتجات المستوردة وتبديلها بمنتجات مصرية، في محاولة منهم لانعاش الاقتصاد المصري.

تهدف فكرة الجروب، لتشجيع المواطنين على شراء المنتج المصري، من خلال نقل الأعضاء تجاربهم مع المنتجات المصرية، مع ذكر سعر كل سلعة وكفاءتها مقارنة بالمنتج المستورد، إضافة إلى ذكر أماكن بيعها، ما يسهل على الفرد شراءها ودعم الصناعة الوطنية.

ورصدت"الفجر"، فيما يلي، تفاعل وآراء مستخدمي"فيس بوك"، مع الحملة، والذين وصلوا إلى 40041 مشترك.

وفي سياق ما سبق رحبت أسماء الزقلاء، إحدى مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بفكرة الجروب، وتفاعلت معه من خلال عرضها لبعض السلع المصرية وأماكن بيعها.

وأعربت فايزة أحمد سعيد، عن تمنيها رفع اسم مصر، قائلة: "ربنا يرفع اسم مصر و منتجات مصر دايما آمين".


التركيز على المصانع الحكومية المصرية
وشجعت منى فاروق، الاقبال على المنتجات المصرية لحماية المصانع الحكومية من الإفلاس، معلقة: " يا ريت نشجع المنتجات المصرية المصنعة بالمصانع الحكومية والمعرضة للإفلاس واللي مش بتقدر تدفع مصاريف الإعلان.. وليس المنتجات المصرية ذات ماركة غير مصرية ويمتلكها رجال أعمال.. يرفضون المساهمة فى المشاريع القومية يعني لما أعملهم دعاية مجانية وتزيد أرباحهم وتدخل جيوبهم مصر هتستفيد ايه؟.. اعتقد المهم عندنا رفع اسم المنتج المصرى 100% لأعلى وليس منتجات لمصانع رجال أعمال جشعين بيدفعوا للشركات الأم بره مصر للاستخدام العلامة التجارية بتاعتهم.. وده بيظهر في المنتج من الخلف وبيذكر اسم الماركة على سبيل المثال منتجات المراعي علامة تجارية سعودية منتجة بمصر وشيبسي وكرانشي ومساحيق الغسيل..  فياريت نركز في مصانعنا الوطنية المملوكة للدولة ولو حد يعرف حاجة عن مصانع الغزل والنسج والمحلة الكبرى ومنتجات الوفاء والامل ومنتجات الجيش".


فتح منافذ في جميع المحافظات
وطالبت نهله عبد الغني، بفتح منافذ بيع للمنتجات المصرية في أنحاء محافظات مصر، قائلة: " ياريت يكون في منافذ بيع للمنتجات اللي بسمع عنها في الجرب في المحافظات وتوفرها في السوبر ماركت، نظرًا لعدم توفر محال التسوق الكبيرة في محافظتها".


تحسين الجودة
بينما رأت رويدا محمد، أن تحسين المنتج المصري والاهتمام بالجودة سيساعد بشكل كبير في الاقبال عليها، موضحة: "ياريت نشجع على تحسين المنتج المصري، خاصة إن في منتجات كتيرة مصرية كانت حلوة ولما اتشهرت قلت جودتها".

في السياق ذاته قال خالد عبدالله: " أنا بصراحة أكتر حاجة بشوفها مع المنتج المصري هى سوء التعبئه والتغليف.. ممكن المنتج يكون الكواليتي بتاعته حلوه جدا ويمكن احلى من المستورد بس في حكمه بتقول (العين بتاكل قبل الفم)".

واقترح هيثم قاسم، فتح هايبر ماركت كبير لبيع جميع المنتجات المصرية وبعض المنتجات الأخرى الأساسية للمنازل.


الصناعات الثقيلة
وطالبت أم محمد، إحدى نشطاء مستخدمي "فيس بوك"، عرض الصناعات المصرية الثقيلة من أجهزة وسيارات وغيرها، وألا تقتصر الصناعة المصرية على المنتجات الغذائية فقط.

واتفق معها أحمد سعيد، قائلاً: "انا سعيد جدا بالفكرة والجروب الجميل لكن 95% من المنتجات اكل مافيش منتجات مصرية غير الاكل ؟؟؟".