أزهري: تجديد الخطاب الديني لايعني تغيير الثوابت

توك شو

عصام الروبي
عصام الروبي


قال الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن تجديد الخطاب الديني لايعني تغيير ثوابت الديني التى لايختلف، وإنما يعني تجديد الأمور المتغيرة التى تختلف بتغير الزمان والمكان، لافتًا إلى أن الدين الإسلامي حضاري متجدد، ولذا لايموت، كما أن الديانة المسيحية بقيت في أيادي أصحابها لكونها تحمل عوامل متجددة وهذا سر بقاءها.

وأوضح "الروبي"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي مجدي طنطاوي ببرنامج "كلام جرايد" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الجمعة، أن تفسير سورة الفاتحة أم الكتاب لايمكن أن نحيد عنه، والإمام القرطبي فسرها في مجلد، والمعنى المختصر والمتداول بين الناس لتفسير سورة الفاتحة هو أن "غير المغضوب عليهم" هم اليهود، "ولا الضالين" هم النصاري، وهذا هو المذكور بكتب التفاسير، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يظل المعنى على ماهو عليه ويتم طرحه بثوب جديد، وإعطاءه قواعد أساسية لتعليمه للأطفال للتمهيد لها قبل إلقاءها حتى لايعلق معناها في أذهان بعض الناس.