آخرهم "عادل حبارة".. إرهابيون أسقط القصاص رؤوسهم في يد "عشماوي" (تقرير)‏

 ‏

 إعدام الشاب "إبراهيم الورداني" يُعد أول تنفيذ حكم إعدام ‏في قضية سياسية، الذي كان يبلغ من العمر 24 عامًا، بعد إطلاقه ‏‏6 رصاصات على رئيس الوزراء الأسبق "بطرس غالى"، حيث أصابته اثنان منهما في الرقبة، ‏أثناء خروجه من ديوان محافظة الخارجية، وحاول الأطباء إنقاذه ولكنه فارق الحياة في صباح ‏اليوم التالي‎. ‎وتم القبض على "الورداني"، وقررت المحكمة تحويل أوراق القضية للشيخ بكري ‏الصدفي، مفتي الديار المصرية آنذاك، لإبداء الرأي فيها، فطلب المفتي إحالة "إبراهيم الورداني" ‏إلى لجنة طبية للتأكد من سلامة قواه العقلية، فرفضت المحكمة طلب المفتي في سابقة هي الأولى ‏من نوعها، وقضت بإعدام "الورداني" شنقـًا، وفي فجر يوم 28 يونيو عام 1910 تم تنفيذ حكم ‏الإعدام.

كان سيد قطب واحداً من الأعضاء البارزين في جماعة الإخوان المسلمين، واتهم مع آخرين من ‏قادة الجماعة بتدبير مؤامرة 1954 عقب محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الراحل جمال عبد ‏الناصر بميدان المنشية في الإسكندرية‎. ‎وفي يوم 30 يوليو 1965 ألقت الشرطة القبض عليه ‏والكثير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقدموا للمحاكمة بتهمة تغيير نظام الحكم القائم ‏بالقوة بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية والقائمين علي الحكم وتخريب المنشآت العامة وأستهداف ‏شخصيات عامة ومسئولة‎. ‎وحُكم عليه بالإعدام مع 6 آخرين، وتم تنفيذ الحكم في فجر الإثنين ‏‏13 جمادى الآخرة 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966م‎.‎

شارك خالد الاسلامبولي في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتم الحكم عليه بالإعدام ‏رميًا بالرصاص ونفذ في يوم 15 أبريل 1982.‏

محمد أحمد محمد حسين وشهرته حمام الكمونى الرأس المدبر لجريمة نجع حمادى ففى 6 يناير ‏‏2010 ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بدائرة مركز شرطة نجع حمادى قام الكوني باطلاق ‏النيران بكثافة على إحدى الكنائس ما ادى إلى مقتل 6 مسحيين، كما شرع فى قتل 9 آخرين عمدا ‏مع سبق الإصرار والترصد مستخدما بندقية آلية، فضلا عن إتلاف أبواب وواجهات المحال ‏التجارية الكائنة بموقع الحادث أثناء قيامه بإطلاق النار بصورة عشوائية، وحكم عليه في أكتوبر ‏‏2011 بالإعدام شنقا بتهمة قتل 6 مسيحيين ومسلم واحد عمدا والشروع فى قتل آخرين ‏‎. ‎

وفي مايو 2015 نفذت مصلحة السجون حكم الاعدام شنقا على 6 ارهابين في القضية المعروفة ‏إعلاميا بـ "خلية عرب شركس"، وأدين المتهمون بشن هجمات لحساب تنظيم أنصار بيت ‏المقدس.‏

واليوم نفذ حكم الإعدام في الإرهابي عادل حبارة،العقل المدبر لـ”مذبحة رفح الثانية في 19 ‏اغسطس عام 2013 وتسبب في استشهاد 25 من خير جنودنا الابطال، واتهم بالتخابر مع قطر ‏بجانب قتل مجندين للامن المركزي ببلبيس.‏

وبدأ تنفيذ حكم الإعدام بإحضار عادل حبارة من داخل غرفة الإعدام وهو مقيد اليدين والقدمين، ‏ثم تمت تلاوة منطوق الحكم الصادر ضده من قبل ضابط السجن ، وبعد انتهاء سماع ما اقترفت ‏يديه وتذكيره بما فعله بحق 25 مجندا قام أحد وكلاء النيابة الحاضرين بسؤاله عما إذا كان لديه ‏أقوال من عدمه فأجاب حبارة بأنه ليس لديه ما يقوله‎.‎

‏ ‏

ثم قام الشيخ الحاضر بإنطاقه الشهادتين وطلب منه أن يستغفر الله عما صدر منه ثم قام عشماوى ‏باقتياد حبارة إلى منصة الإعدام ووضع على وجهه الطاقية السوداء ، وتم تعليق حبل المشنقة فى ‏رقبته، وبعد نصف ساعة تم إنزال حبارة من على المنصة ووضعه على سرير مجهز لذلك داخل ‏غرفة الإعدام وقام الطبيب الشرعى من التأكد بعدم وجود نبض وتوقف المخ‎.‎

‏ ‏