مكافحة شغب وهجوم مسلح في حفل تخريج "طوارئ جازان" (صور)

رعى أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اليوم، حفل تخريج عدد من الدورات التخصصية بمركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ في المنطقة.

 

وفور وصول أمير المنطقة إلى مقر الحفل عُزف السلام الملكي ، ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم .

 

وقال قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة العقيد ركن عامر بن علي آل عامر: "الخريجون اتموا المتطلبات المعرفية والمهارية في المجال الأمني في عدد من الدورات التخصصية لمهام وواجبات قوات الطوارئ الخاصة، من خلال التدريبات الميدانية والنظرية ، والبرامج التدريبية المتطورة بمشاركة مدربين مهرة عبر تدريبات أعدّتهم ليكونوا درعاً حصينا لحماية الوطن".

 

وأضاف: "كافة منسوبي قوة الطوارئ يجددون الولاء والطاعة لله تعالى ثم للقيادة الرشيدة ، عاقدين العزم للمضي قدماً للضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدساته مرخصين أنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن الغالي".

 

 من ناحيته، قال الخريج إبراهيم بن علي طالب في كلمة الخريجين: "نشعر بالفخر لكوننا ضمن ضمن خريجي قوة الطوارئ الخاصة لننال شرف خدمة الوطن والحفاظ على أمنه".

 

وأضاف أنهم على أتم الاستعداد لأداء الأمانة متسلحين بإيمانهم الصادق بالله تعالى ثم حبهم وإخلاصهم لقيادتهم ووطنهم وبما وجدوه من تدريبات وصقل مهاراتهم، مجددين العهد والولاء للقيادة بالطاعة والإخلاص.

 

وبعد أن ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة، استأذن قائد طابور العرض العسكري الملازم أول مظلي إبراهيم بن أحمد طوهري في بدأ العرض العسكري.

 

وتابع أمير منطقة جازان والحضور العروض والمهارات العسكرية وعرض الفصيل الصامت ومهارات الدفاع عن النفس والمهارات الفردية وقدرة التحمل ، إلى جانب تدريبات في مكافحة أعمال الشغب.

 

واشتمل العرض على أداء تجربة فرضية لهجوم مسلّح على إحدى المنشآت الحيوية ، حيث جرى التعامل مع الهجوم المفترض من قبل قوة الطوارئ.

 

وأدّى الخريجون قسم الدورة ، فيما كرّم أمير المنطقة في ختام الحفل أوائل الخريجين في الدورة، والمتقاعدين من منسوبي قوة الطوارئ ، إلى جانب تكريم المتعاونين من الإدارات الحكومية ، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة .

 

وأعرب الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز عن سعادته بالمشاركة في تخريج هذه الكوكبة من الشباب المخلصين لدينهم ووطنهم .

 

وقال: "أنا كمواطن أفتخر بهؤلاء الشباب الخريجين الذين يثلجون الصدر".

 

وثمّن ما وجدوه من تدريبات متميزة تمكّنهم من أداء أمانتهم ليثبتوا قوة ومتانة وإخلاص المواطن السعودي لردع أي اعتداء على بلادنا المباركة ، أرض الحرمين الشريفين.

 

وقدم الشكر لكافة الإدارات المتعاونة مع قوة الطوارئ، وأضاف: "إننا جميعا نقدم كل الجهود لتسهيل مهام رجال أمننا ، تقديرا لدورهم البطولي" نقلًا عن صحيفة سبق.