قتل الفتنة الطائفية أبرزهم.. 10 رسائل وراء حضور "السيسي" جنازة ضحايا تفجير البطرسية (تقرير)

 

ومن جانبه أكد الدكتور رفعت سيد أحمد، الباحث السياسي ورئيس مركز يافا للدراسات، أن هناك 3 رسائل سعي الرئيس عبدالفتاح السيسي على تقديمها من خلال حضوره الجنازة أولها التأكيد للجهة التي نفذت العملية أن مصر يد واحدة وكتلة واحدة لن يستطع الإرهاب أن يهدمها.

وأضاف الباحث السياسي، في تصريحات لـ"الفجر"، أن "السيسي" وجه رسالة إلى الغرب بحضوره تلك الجنازة ألا وهي أن الفتنة الطائفية غير موجودة في مصر حتى لا تقتنع أية دولة أوربية أنها يمكن أن تستغل الأزمة في إثارة للفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر.

 

وأشار رئيس مركز يافا للدراسات أنه أراد أن يؤكد للأقباط أن مساندتهم له منذ ثورة 30 يونيو لن تضيع هدرًا، في ظل ما يروجه بعض الجماعات الإرهابية أن الأقباط يجنون نتيجة تأيدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وفي نفس السياق، قال الدكتور أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي الجنازة يعطي رسائل للاخوة الاقباط والعالم الخارجي بأن مصر قادرة على الحصول على الارهابيين بشكل سريع.

 

 

داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة أكدت أن حضور "السيسي" للجنازة بمثابة رسالة تطييب خاطر ليس بصورة كلمات فقط بل عمل أيضًا وهو ما إتضح من خلال كلماته بأن الدولة لم تنام حتى وصلت إلى منفذ العملية الإرهابية.

 

واضافت "زيادة"، في تصريحات لـ"الفجر"، أنه وجه رسالة أيضًا لأهل الشر بأن الدولة تسعى للإصلاح وهو ما يجعل أن الله دائمًا يكون ساندًا لها، ولن يتخلى عنها حتى تستكمل مسيرتها.

 

واشارت مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة إلى أن كلمته شهدت رسالة من نوع خاص ألا وهي أنه تحمل الثأر بنفسه، وهو ما يؤكد أيضًا على أن مصر قوية لا يفرق بين مسلميها ومسيحها أحد.  

 

 

أما الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أكدت أن أول رسالة من وراء حضوره الجنازه، هو أنه وجه لمن يتربص بمصر انه لا يفرق بيت مصري وأخر، مؤكدًا على إهتمامه بسرعة ضبط الجناه وهو ما حدث بالفعل. 

 

واضافت "الشوباشي"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن أهم الرسائل التي قدمها "السيسي" كانت للقضاه وتمثلت في سرعة تنفيذ الأحكام، وهي ما أيدته فيه خاصة بعد واقعة "حبارة" التي تشير كافة الدلالئل على إعدامه ولم يعدم حتى الان.

 

وأوضحت أن "السيسي" وجه رسالة إلى المتأمرين ضد مصر تعني إنهم مهما تأمروا لأن يقدروا على تفتيت الوحدة الوطنية في مصر.