في ذكرى خسارة اللقب الإفريقي.. هل تآمر مسئولو الجبلاية على الإسماعيلي؟

الفجر الرياضي

الإسماعيلي
الإسماعيلي

عقب مرور 13 عاماً، لم تنس جماهير الإسماعيلى يوم الثاني عشر من ديسمبر الذي شهد ضياع حلم التتويج بدورى أبطال أفريقيا نسخة 2003 عقب الهزيمة من فريق أنيمبا النيجيري بهدفين مقابل هدف فى مجموع مباراتي الذهاب والعودة للمباراة النهائية.

 

على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه الإسماعيلي على الفريق النيجيري في دوري المجموعات خلال هذه البطولة بنصف دستة أهداف قبل المباراة النهائية بثلاثة أسابيع، إلا أن الفريق لن يحقق البطولة بفعل فاعل..

 

وكان الإسماعيلي يستعد للسفر إلى نيجيريا لأداء مباراة الذهاب في اللقاء النهائي للمسابقة القارية الذي كان ينتظره عشاق الدراويش، فؤجى مسئولو القلعة الصفراء بقرار الإتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة الدهشورى حرب فى هذا التوقيت بضرورة خوض أحد اللقاءات المؤجلة للفريق أمام الزمالك قبل ساعات قليلة من السفر، مما أدى إلى إصابة البعض من لاعبي الدراويش بالإضافة إلى إجهادهم بسبب التوجه إلى نيجيريا بطائرة عسكرية.

 

وكان الإسماعيلى يتبقى له مباراتين مؤجلتين في مسابقة الدوري العام أمام غزل المحلة ثم الزمالك بسبب مشاركته الأفريقية، إلا أن الجبلاية قررت إقامة مباراة الفريق أمام المارد الأبيض قبل لقاء المحلة فى دهشة أصابت الجميع وكأن الدراويش ليس ممثل لمصر فى هذه البطولة الإفريقية.

 

كما طالب الإسماعيلي في ذات الوقت السماح لأفضل لاعبيه الصاعدين حسنى عبدربه وأحمد فتحي بالتواجد مع البعثة في نيجيريا لخوض لقاء الذهاب، على أن يلحقان بمنتخب مصر للشباب في بطولة كأس العالم، إلا أن الجبلاية رفضت ذلك الأمر.

 

الأمر الذى سمح لمجلس إدارة الإسماعيلي، بخطف اللاعبين من معسكر المنتخب بالقاهرة، ولكن تدخل علاء مبارك عاشق الدراويش ونجل رئيس الجمهورية السابق لإنهاء الأمر.

 

واستعدت محافظة الإسماعيلية لإستقبال نهائي أفريقيا وقامت بدعوة جميع الشخصيات العامة في المجال الرياضي، ولكن لن يحضر تلك المباراة سوى الراحل محمد السياجى عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري.

 

الإسماعيلى كان سيحقق إنجازاً كبيراً لمصر حال فوزه بهذه البطولة، حيث سبق وحصل عليها الأهلى موسم 2001 والزمالك فى الموسم الذي تلاه، وساند جماهير الكرة المصرية فى كل مكان أبناء الدراويش لتحقيق الإنجاز إلا أن مسئولي الرياضة بالبلاد كان لديهم أغراض آخرى.