في اليوم العالمي للتلفاز.. الشاشة الصغيرة من "الأبيض وأسود" لـ " ثري دي ماكس" (صور)

يحتفل العالم في الـ 21 من نوفمبر بيوم التلفاز، لوضعهم في الاعتبار مدى الأهمية التي قدمها التلفاز كاختراع في المجتمع ساهم في نقل الأخبار واحياء الثقافات لدوره المعلوم في عرض كل ما هو جديد على مر العصور، رغم أن قل دوره في الفترة الأخيرة مع ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة.

 

ومر تطوير التلفاز بعدة مراحل، منذ أن خرج الاختراع للنور، ليبدأ في تطوير نفسه ليتواكب مع العصر الذي يظهر فيه، حسب ما يدور حوله أحداث وما يشهده المجتمع من تكنولوجيا.

 

بدأ ظهور التليفزيون في شكل تقليدي،عام 1927، وكان صغير الحجم ومزود بشاشة صغيرة جدا وكان له عدة أزارا خاصة بالتشغيل والصوت، ناقلًا للصورة دون ألوان على الطريق التي عرف بها "أبيض وأسود".

في عام 1957، ظهر أول ريموت كنترول مصاحب للتليفزيون، ولكنه كان تقليديًا أيضًا بطبيعة الحال حيث كان ناتجًا من مجتمع تقليدي، وهنا استطاع المستخدم أن يغير القنوات وهو جالسًا مكانه.

في عام 1966، تغير الشكل العام للتلفزيون بعد أن تبدلت الشاشة الأبيض والأسود التقليدية وأصبحت ملونة نابضة بالحياة، وكان هذا طفرة فى عالم أجهزة التلفاز، ونتج عن ذلك فيما بعد ظهور عدة أنواع من الشاشات التي تليق بعرض الصور الألوان.

في عام2000 ظهرت التليفزيونات بالشاشات المسطحة، ربما كانت الفكرة مستوحاه من شاشة اللاب توب، وفي عام 2006، إنتشرت الشاشات المسطحة و الشاشات  HDلدرجة أن أسعارهم قد إنخفضت بشدة لتصبح في متناول الجميع.

يعيش العالم الان حالة من التكنولوجيا، شهدت فيها التليفزيونات تطور كبير فمن خلال شاشة التليفزيون يمكنك مشاهدة البث المباشر من على الإنترنت، تصفح الإنترنت، ممارسة الألعاب، الإتصال بالكمبيوتر أو الهاتف الذكي بالإضافة للكثير من الأشياء الأخرى.

 

ودمج برنامج ثري دي إس ماكس، للتليفزيون حاليا، وهو الذي يجعل المشاهد يتابع الأحداث بطريقة واقعية، فهو مصمم لتحريك وإخراج للكائنات ثلاثية البعد، ويستخدم في أعمال عرض التصميمات، للألعاب، للأفلام وللأعمال التلفزيونية.