عكس التيار - مؤمن سليمان جاني أم مجني عليه؟

تتعالى الصيحات منتقده لمؤمن سليمان مدرب الزمالك، بعدم صلاحيته لتدريب فريق يُنافس علي البطولات كأول تجربة له في مجال التدريب بالدوري الممتاز.

 

تثور جماهير الزمالك، ضد مؤمن، والبعض يُطالب برحيله عن القلعة البيضاء، والبحث عن بديل أو منحه فرصة كرجل ثاني بالجهاز .

 

عكس التيار - مؤمن سليمان جاني أم مجني عليه؟

الأرقام تقول :

رقميًا ببطولة الدوري الممتاز، حقق الزمالك، نتائج جيدة حتي الآن بعد مرور 5 جولات، فاز في 4 مباريات، وحقق تعادل وحيد، أمام سموحة، فلم يسقط الفريق مع مؤمن سليمان، في فخ الهزائم رغم مقابلته للمصري البورسعيدي، إنبي، سموحة، النصر للتعدين، طنطا.

 

حقق مؤمن سليمان، 13 نقطة للزمالك، من أصل 15، بقائمة مُرهقه أغلبها لاعبين أنهكتهم مشاركات المنتخب، والبطولة الافريقية السابقة التي شهدت أحداث عصيبة، فضلًا عن وجود قوام جديد من صفقات حديثة انضمت لم تندمج بعد بالشكل التام.

 

صعوبات إفريقية :

بالتأكيد كان الزمالك، يؤدي بشكلٍ مُخزٍ بدروي أبطال إفريقيا، ولم يظهر اللاعبين أي كرة ممتعة مما أدي إلي الإطاحة بحلم التتويج الذي غاب لـ14 عامًا، ولكن بالرجوع إلي المعطيات التي أدت إلي تلك النتائج سنجد لاعبين منقوصين الخبرة في مثل تلك المباريات الهامة والعصيبة، وسنجد قائمة كارثية مُفرغة لاتحتمل التنافس أمام فرق قوية بالقارة السمراء، وستجد مراكز بالفريق تصرخ لعدم وجود من يدعمها بقوة، فلم يتملك المدرب مايُساعده علي النجاح ولكن لم نستطع تبرئته من بعض الأخطاء التي وقع فيها ولكنها لم تكن السبب الأساسي وراء الإخفاقات.

 

ظروف العمل :

تصريح أطلقه مؤمن سليمان، بعد مباراة الزمالك، وطنطا، ربما يدل عن مدي المعاناة التي يعيش فيها داخل القلعة البيضاء بعدما قال " زهقت من الشغلانة وأقسم بالله سأكون سعيد بالرحيل عن الزمالك"، وذلك بسبب غياب الدعم عنه والنقد المُتكرر لأداءه من رئيس الزمالك، الذي دائمًا مايفتح عليه النار عبر الفضائيات علي مرآى ومسمع الجميع فضلًا عن عدم تهيئة أجواء العمل الصحية له وعلي الرغم من ذلك يخرج من المباريات بالمكسب وهو المطلوب في كرة القدم.