3 قصص غرامية في حياة "فريال" آخر أميرات الأسرة الملكية

تقارير وحوارات

الأميرة فريال
الأميرة فريال



في مثل هذا اليوم الـ17 من نوفمبر عام 1938 ولدت الأميرة فريال آخر أبناء الملك فاروق، والتي كان ميلادها بشرى سارة وخبرًا مفرحًا لجميع المصريين، حيث تم توزيع 5 آلاف جنيه على الفقراء كما مُنحت جميع العائلات ممن لديهم أبناء ولدوا في نفس يوم مولدها الهدايا والملابس والأطعمة.


الأميرة فريال كان لها نصيبًا من اسمها، الذي يعني "نور ساطع"، فكانت تتمتع بالجمال الشديد، ولُقبت بـ"أميرة القلوب" نظراً لطيبة قلبها وحنّيتها اللتان ظهرا من خلال تعاملاتها، فحياة الأميرة فريال كانت قاسية منذ الصغر فضلاً عن ما حلّ بوالدها إبان ثورة 23 يوليو التي أرغمتهم على مغادرة البلاد بعد نفيه لسويسرا.


لم تمنح الحياة الكثير للأميرة فريال كغيرها من أبناء الملوك، فوالدها  لم يكن يملك الكثير من المال بعد نفيه، فكانت تنفق على نفسها وأخواتها من جمع الثمار من حدائق البيوت السويسرية المجاورة، وهو ما اضطرها للعمل كسكرتيرة ومُعلمة للآلة الكاتبة.


وبالرغم من الحياة القاسية التي عانتها الأميرة "فريال" إلا أنها عاشت حياتها كغيرها من الفتيات وكان للحب نصيباً من تفكيرها، وخلال السطور التالية تستعرض "الفجر" العلاقات الغرامية التي عاشتها الأميرة فريال منذ نعومة أظافرها وحتى وفاتها.


حب المراهقة 

سافرت الأميرة فريال مع والدها الملك فاروق إلى سويسرا وهي في عمر الـ13 عاماً، وعندما بلغت من العمر 23 عامًا، وقعت كغيرها من الفتيات في غرام شاب لكنها لم تتزوجه بسبب تعسف والدها ورفضه مباركة هذا الزواج. 


الغرام الثاني

لم يستسلم قلب الأميرة فريال بعد رفض والدها الملك فاروق حبها الأول، حتى وقعت في غرام حبها الثاني الذي كان رسام فقير، فكان يقوم بعمل ديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها في نابولي، حيث كانت تقيم معه وشقيقاتها، ولهذا السبب رفض الملك فاروق تزويجها له. 



الحب المُتوّج بالزواج 

عندما بلغت الأميرة فريال الثامنة والعشرين من عمرها، وتحديدًا في عام 1966، تزوجت من رجل سويسرى يدعى "جان بيبر" وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين بعد الزواج بعام واحد، وبعدها انتحر عام 1968.


ووهبت الأميرة فريال حياتها لإبنتها بعد انتحار زوجها حتى توفيت في 29 نوفمبر عام 2009، عن عمر يناهز 71 عاماً بمدينة جينيف في سويسرا بعد صراع مع مرض سرطان المعدة.