الصيني جيا زانكيه في ندوته بـ"القاهرة السينمائي": لم أكن أعلم بزواج فاتن حمامة وعمر الشريف (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


تصوير: ولاء غنيم، عبد الحافظ حمدي

عقدت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ 38، التي انطلقت فعالياتها مساء أمس الثلاثاء برئاسة الناقدة د. ماجدة واصف، ندوة للمخرج الصيني جيا زانكيه، وذلك بعد عرض فيلمه "قد تنتقل الجبال"، المشارك في فعاليات المسابقة الرسمية للمهرجان، حيث أعرب زانكيه، عن سعادته بوجوده في القاهرة، والمشاركة في مهرجانها السينمائى العريق في أول زيارة له لمصر.


وعلقّ زانكيه، في البداية على تكريمه ومنحه جائزة فاتن حمامة للتميز، في افتتاح المهرجان مساء أمس، قائلًا: "إنه شرف كبير لي تكريمي بجائزة تحمل اسم فنانة قديرة مثل فاتن حمامة، ولفت إلى مشاهدته أحد أفلامها الذي جمعها بالنجم العالمي الراحل عمر الشريف، وأكد أنه لم يكن يعلم بزواجها السابق من عمر الشريف".
 

وأشار زانكيه، إلى أن عرض الأفلام الصينية بمهرجان القاهرة شرف وفخر كبير لهم، وفرصة عظيمة ليشاهدها الجمهور المصري، ويتعرف على نوعية مختلفة من السينما العالمية، معترفًا بأن اللغة الصينية قد تكون صعبة على الجمهور المصري وأي جمهور في العالم، لكن الأفلام الصينية خاصة التي يقدمها تعكس روحًا عصرية وتنقل حياة الصينيين في السنوات الأخيرة، وتدور مشاهدها في الشارع الصيني، ما يعنى واقعيتها وتقديم صورة عن المجتمع الصيني وما طرأ عليه من تغيرات.


وتابع زانكيه، "أنا مولع بالأفلام وصناعة السينما والكادرات ورصد حياة الناس وتفاصيل الشوارع، وتصوير كيفية معيشتهم وتوحشهم على بعضهم، أعمالي لتذكير الناس كيف فقدوا إنسانيتهم.


وأضاف، زانكيه، أنه يحرص في أفلامه على أن تحمل حسا إنسانيا، وتوصيل رسالة أن الكثيرين فقدوا إنسانيتهم بسبب طغيان المادة والصراعات والتكنولوجيا الحديثة. 


وأكد أنه قدم ذلك الإتجاه الإنساني في أفلامه منذ فيلمه الروائي الأول، الذي قدمه عام 1997 وحمل اسم "النشال"، وذلك بعدما بدأ مسيرته الفنية في منتصف التسعينيات في أفلام قصيرة، وكمساعد مخرج لمخرجين كبار. 


وأتم قائلًا: "فخور بتمثيل صنّاع السينما الصينية، وبمشاركة مخرجيها ونجومها في الاحتفال مع المصريين بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية، الصينية".