وحيد عبدالمجيد: القضية الفلسطينية ماتت برحيل ياسرعرفات واتفاقية أوسلو

عربي ودولي

الدكتور وحيد عبد
الدكتور وحيد عبد المجيد - أرشيفية


قال الدكتور وحيد عبد المجيد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن فترة تولي الرئيس الراحل الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كانت الانشقاقات داخل حركة فتح أقل بكثير من الآن، ولكن الأمر اختلف لأن مرحلة عرفات كانت مرحلة نضال متواصل في القضية الفلسطينية وكانت مازالت حية، وبعد اتفاقية أوسلو بدأت القضية الفلسطينية في الخفوت وعندما رحل عرفات كانت القضية الفلسطينية في مرحلة فاصلة بين الاستمرار أو أن تصل لما وصلت إليه الآن ولذلك كان وقتها يجب اختيار القيادات القادرة على مواصلة النضال.

وأضاف عبدالمجيد خلال لقائه في برنامج "ساعة من مصر" مع الإعلامي خالد عاشور، أن ياسر عرفات جعل للقضية الفلسطينية خط واضح لتسير عليه، ولكن ما حدث هو أن شخص واحد قام برئاسة 3 مواقع وهي التي يرأسها حاليًا أبو مازن والتي تتمثل في منظمة التحرير وحركة فتح والسلطة الفلسطينية، مضيفًا أنه حتى أبو عمار لو كان مايزال حيا لم يكن يستطيع أن يشغل كل هذه المواقع وحده وكان سيدرك الأمر.

وأكد عبدالمجيد أن شخصية أبو مازن لم تملأ الفراغ الذي تركه عرفات، وهو ما جعل حوله مجموعة من أصحاب المصالح وبدأوا يحاربون كل من يحاول القيام بعمل جاد وهؤلاء الأشخاص محدودي الكفاءة والقدرة، ولذلك أول ما فعلوه هو التخلص من الأكثر كفاءة وقدرة وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق سلام فياض والذي كان يدير الأمور بخبرة وكفاءة، ولكن تمت محاربته بعدما بدأت شعبيته في الارتفاع.